قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه لأهمية إطعام الطعام وعظيم أجر هذه العبادة جعل الله سبحانه وتعالى الإطعام في الكفارات والفدية فالمريض والشيخ الفاني يطعم مسكينا عن كل يوم.
وأضاف المفتي، خلال لقاء سابق مع الإعلامي حمدي رزق، على فضائية صدى البلد، اليوم، أن الوطء في نهار رمضان كفارته "إطعام ستين مسكينا" إذا لم يقدر على صيام شهرين متتابعين، وكذلك من كفارة اليمين "إطعام عشرة مساكين"، وفي القتل والظهار "إطعام ستين مسكينا" إذا لم يقدر على صوم شهرين متتابعين، كما شرع الإطعام في نهاية رمضان كما في زكاة الفطر.
وشدد مفتي الجمهورية، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المفروضة بسبب فيروس كورونا وقال بضرورة البحث عن بدائل أخرى لموائد الرحمن متاحة كتقديم مال بدلا منها أو طعام جاهز أو جاف في صورة كراتين أو شنط أو التبرع بها لأبواب الخير الكثيرة من المستشفيات أو دور الأيتام والمسنين وغيرها.
وفي رده على أسئلة المتابعين والمشاهدين قال إنه لا حرج على المريض أو المسن الذي لا يستطيع الصيام ولا القضاء ولا الكفارة فكل ذلك يسقط عنه طالما لا يستطيع على أي منها استنادا للرأي الشرعي القائل بذلك، ورد فضيلته أيضا على سؤال عن الختمة للمتوفي قائلا: يجوز أن يهب المسلم ثواب الأعمال الصالحة للمتوفين سواء كانوا أقارب أو لجميع المسلمين.
وردا على سؤال بخصوص ماهية يوم الشك قال فضيلته: هو يوم الثلاثين من شعبان إذا تحدث الناس بالرؤية ولم تثبت وقد جاء النهي عن صيامه بنية الاحتياط سواء لكونه آخر شعبان أو أول رمضان، ولكن أجاز بعض العلماء صيامه بنية التطوع المعتاد عليه وليس للاحتياط.
وقال المفتي أيضا تجوز صلاة التراويح متفرقة في البيت طالما الإنسان انشغل عنها بعمله فهي ممتدة طوال الليل وتكون جهرا، وكذلك يجوز للإنسان الوضوء عاريا إذا كان في مقام الاستحمام؛ فالغسل يدفع الجنابة وهو الحدث الأكبر ومن باب أولى يدفع الحدث الأصغر، وقال أيضا لا حرج على الصائم المحتلم أثناء نومه ولكن عليه الاغتسال للصلاة فور استيقاظه.
وعن مؤخر صداق الزوجة بعد طلاقها أو وفاة زوجها قال فضيلته في حالات الوفاة يخصم مؤخر صداقها إن وجد من التركة قبل القسمة وقبل توزيعها، ويختلف عن نصيبها في التركة.