عبّر محمد أحمد داود، ابن محافظة البحيرة، عن مدى سعادته وفرحته بنجاحه في الحصول على الترتيب الثاني على مستوي الجمهورية في الثانوية العامة، والذي وصفه بأنه لم يكن متوقع نهائياً بالنسبه له.
وأوضح داود أنه في البداية لم يصدق نجاحه، وكانت الصدمة هي السمة الغالبة على تفكيره. إلا أنه مع تتابع المكالمات الهاتفية من أصدقائه وأقاربه، امتلأ منزله بالفرحة والبهجة.
كما ذكر داود أنه كان يخصص من ثلاث إلى أربع ساعات يومياً للمذاكرة، إلا أنه في الشهرين الأخيرين، فرض عليه المعلمون المذاكرة لمدة تصل إلى ست ساعات يومياً للتحضير لامتحانات الثانوية العامة.
وأكد داود أن التحاقه بكلية الهندسة كان حلماً راوده منذ الصغر، وها هو اليوم يتحقق بفضل جهوده المتواصلة وتفانيه في الدراسة.