قال الدكتور أنور القاسم، الخبير في الشئون الأوروبية، إن ما حدث من أعمال شغب الأسبوع الماضي كان صادمًا للشعب والشارع البريطاني نفسه قبل الحكومة البريطانية، فكان قديمًا تقع أحداث بسيطة من الشغب، لكن ما يحدث الان من أعمال شغب أخطر بكثير وامتداد لصعود اليمين القومي الأوروبي.

وأضاف القاسم، خلال مداخلة عبر سكايب من لندن، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الانتخابات الاخيرة خاصة بعد صعود نايجل فاراج، اليميني المتطرف، وحصوله على 14 % من الأصوات، كان ذلك جرس إنذار للدولة البريطانية بأكملها بأن اليمين قادم، وأن ما حدث منذ أسبوع يؤكد أن اليمين كان ينتظر أي شرارة حتى لو كاذبة، وهو ما يحدث الآن، على الرغم من أن حادث بسكين ليس لها علاقة بالمسلمين ولا بالمساجد ولا المهاجرين.

وأوضح القاسم، أن الشخص الذي قام بقتل هؤلاء البنات هو بريطاني الجنسية، لكن أصول أجداده من رواندا وليس له علاقة بالدين الاسلامي ولا المهاجرين، لكن ما أعتقده ان ما حدث هو ان هناك جهات داخلية وخارجية تحاول تأزيم الوضع، كما أن اليمين المتطرف يأخذ دائمًا النـ ازية والفاشـ ية والتطـ رف شعارا له.