قال أمجد عطية، المحلل الاقتصادي والمدير التنفيذي لشركة "تريد فيو" الأمريكية، أن من الأسباب الرئيسية لارتفاع الدولار اليوم هو اجتماع الفيدرالي الدولي الأسبوع الماضي، وكان على عكس المتوقع، فالمفترض كان البدء في خفض الفائدة على الدولار الامريكي، لكن "جيروم باول" مدير الاحتياطي الفيدرالي الامريكي لم يقم بفعل ذلك، وتحدث أن عن احتمالية البدء في التخفيض في نصف سبتمبر المقبل وذلك ظبقًا للاجتماع المقبل.

وأضاف عطية، خلال مداخلة هاتفية من نيويورك، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن يوم الخميس الماضي بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي بيوم، تأثرت أسواق الاسهم العالمية، ثم تم أصدار تقرير الوظائف الأمريكية والذي يصدر يوم الجمعة الأول من كل شهر، وأظهر في التقرير بما هو اقل من المتوقع في عدد الوظائف التي تم إيجادها في الشهر الماضي، بجانب زيادة معادلات البطالة والتي أظهرت أنها الاعلى عن الأعوام الأربعة الماضية، مما أعطى إشارة إلى أسواق أن الفديرالي الأمريكي قد يكون قد تأخر في البد في عملية خفض أسعار الفائدة، بجانب الأخبار التي ظهرت انخفاص الكثير الاسهم الأمريكية للعديد من الشركات والمستثمرين

وأوضح عطية، أن البنك المركزي الياباني تدخل في الأسواق ورفع أسعار الفائدة وهذا أدى الى انخفاض كبير في الأسهم اليابانية لم نراه منذ سنوات بنسبة 12.5 %، وما حدث في اليابان كان له تأثير تقني على الأسواق الأمريكية، والأسواق الأوروبية، وذلك أثر على المستثمرين اليابانيين الذين تعرضوا لأخسائر كبرى في الأسواق الأسيوية، مما اضطروا إلى بيع كثير من الاسهم الأمريكية والأوروبية، كما أن البيانات الاقتصادية التي خرجت من الولايات المتحدة الامريكة ومن اوروبا، لا تعطي إشارة أن هناك حالة كساد كبيرة كما حدث في أحداث كورونا، فلا يوجد أمامنا أي إشارة أننا في وضع اقتصادي سئ سواء داخل أمريكا أو في الاقتصاد العالمي بصور عامة.

واختتم عطية، أما أحد العوامل السلبية التي أثرت اليوم هو التخوف من رد الفعل الايراني، كما أن جميع الدولة تنتظر الانتخابات الامريكة، وبناء على ذلك فالجميع يحاول أن يتخذ المواقف التي تنسابه كدولة سواء كان من ناحية السياسية أو الناحية الاقتصادية.