علق الإعلامي نشأت الديهي على زيارة وزير خارجية تركيا إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وعقد مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية.
وقال نشأت الديهي في برنامجه " بالورقة والقلم " المذاع على قناة " تن"، :" وزير خارجية تركيا التقى بالرئيس السيسي ويقوم بترتيبات لزيارة الرئيس السيسي المرتقبة إلى تركيا في الفترة المقبلة ".
وأضاف نشأت الديهي :" هناك ترفيع للعلاقات المصرية التركية على أسس منضبطة في الفترة المقبلة ".
وتابع نشأت الديهي :" الرئيس السيسي رحب بوزير الخارجية التركي وتم مناقشة تطورات القضية الفلسطينية والعدوان على غزة ".
وأكمل نشأت الديهي :" الرئيس السيسي أكد أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة ويستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة ".
ولفت نشأت الديهي :" الرئيس السيسي أكد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة وهناك توافق بين مصر وتركيا على خطورة المشهد الإقليمي ".
الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجة تركيا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "هاكان فيدان" وزير خارجية تركيا، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وسفير تركيا بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الخارجية التركي نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما ثمنه الرئيس مشيداً بنتائج زيارة الرئيس أردوغان لمصر في فبراير الماضي، التي أسست لانطلاقة إيجابية في العلاقة بين الدولتين، وتم في هذا السياق استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم تأكيد التطلع لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين مصر وتركيا، بما يمثله من نقلة في مسار التعاون الثنائي، على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين، ويعزز التنسيق والتشاور بين الدولتين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء ركز على مستجدات الوضع الإقليمي ونُذُر التصعيد الخطير في المنطقة، حيث أكد الرئيس أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة، مشدداً على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد، يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي، لإنفاذ وقف إطلاق النار، فوراً، بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية، مشيراً إلى تحذير مصر مراراً من خطورة توسّع نطاق الحرب، على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وكذا مقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.