قالت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مؤتمر المصريين في الخارج،. يؤكد حرص واهتمام الدولة المصرية بأبنائها في الخارج، موضحة أنه يمثل خطوة هامة نحو تحقيق المزيد من التواصل الفعال بين الدولة والمصريين في الخارج، ويعكس التزام الدولة برفع مستوى الخدمات وتعزيز الروابط مع أبنائها بالخارج، مشددة على أن المؤتمر ليس مجرد منصة للتواصل، بل هو فرصة حقيقية لتقديم الدعم وتعزيز التفاعل مع الجاليات المصرية، مما يبرز تفاني الدولة المصرية في خدمة أبنائها أينما كانوا.

وأكدت حارص في تصريحات لها اليوم، أن مؤتمر المصريين في الخارج يأتي ضمن رؤية استراتيجية لتعزيز الروابط بين الجاليات المصرية في الخارج ووطنهم الأم، ليكون علامة فارقة في تعزيز التواصل وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، مع رفع كفاءة التواصل معهم وتعزيز إحاطتهم بالتطورات والتحديات التي تشهدها مصر، وما تحقق من إنجازات على مختلف الأصعدة، لافتة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز دور البعثات الدبلوماسية والقنصلية في تنفيذ سياسة الدولة، ورعاية مصالح الجاليات وربطها بالوطن.

وثمنت حارص المحاور التي تقرر مناقشتها في المؤتمر من عرض فرص وآفاق الاستثمار في مصر، عبر تقديم عرضًا مفصلًا للفرص التي توفرها الدولة لتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين، بالإضافة إلى استعراض جهود وزارة التربية والتعليم من خلال إدارة «أبناؤنا في الخارج» لتلبية احتياجات أبناء المصريين بالخارج ومجريات عمل مدارس «المسار المصري»، بالإضافة إلى تناولها طلبات المصريين بالخارج بشأن التنسيق الجامعي والاستفادة من الشباب الدارسين والباحثين بالخارج من قبل وزارة التعليم العالي، مع مناقشة ثرية للخدمات المقدمة مثل مبادرة التسوية التجنيدية، الأوراق الثبوتية، والحماية التأمينية والاجتماعية، بالإضافة إلى الرد على استفسارات المصريين بشأن مبادرة سيارات المصريين بالخارج.

وأوضحت عضو خارجية النواب أن المؤتمر طالما شهد في النسخ السابقة مناقشات ثرية وتباحث قوي لكل ما يهم المصريين في الخارج كونهم ذراعًا أساسيًا في دفع مسيرة التنمية والبناء التي تشهد مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، وفق خطة تنموية شاملة ومستفيضة حسب رؤية مصر 2030، لافتةً إلى أن الحوار بين المصريين بالخارج والمسؤولين خلال المؤتمر سيساعد المسؤولين على تقييم سياساتهم وتطويرها، بما يلبي توقعات وطموحات المواطنين بالخارج وحل المشكلات التي يواجهونها.