كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، اليوم الاثنين، أن المحادثات بين حماس وإسرائيل بشأن الإفراج عن الرهائن في غزة، لن تستأنف إلا بعد الضربة الإيرانية المنتظرة وتسمية خليفة إسماعيل هنية على رأس حركة حماس.

المفاوضات بين حماس وإسرائيل

وأوضحت الصحيفة العبرية نقلا عن مسئولين مطلعين، أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن معلقة فعليًا ولن تستأنف إلا بعد أن تشن إيران هجومها الانتقامي الموعود ضد إسرائيل لاغتيالها زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، وحتى بعد أن تختار حماس بديلاً لرئيس المكتب السياسي.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الرد الإيراني على إسرائيل ينتظر أن يكون مساء اليوم الاثنين، في حين من المتوقع أن تعلن حماس عن زعيم جديد في الأيام المقبلة، كما يقول المصدران.

وأضاف المصدران أن الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين سيستأنفون بعد ذلك جهود التفاوض على صفقة، لكنهم يعتقدون أن الأمر سيكون أكثر صعوبة بعد اغتيال هنية، مضيفين أن حماس لم تبد أي اهتمام باستئناف المحادثات قبل تحديد البديل.

فريق المفاوضات الإسرائيلي

وقال أحد المسؤولين إن فريق تفاوض إسرائيلي كان في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن هذا كان في الأساس لإجراء محادثات ثنائية مع مصر بشأن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا ومعبر رفح، مشيرًا إلى أن حماس لم تكن جزءًا من هذه المناقشات، حتى بشكل غير مباشر، ولم يتم تحقيق أي تقدم.

وأوضح المسؤولون أن قطر لم يكن لديها أي ممثلين في اجتماع يوم السبت لأنه لم يركز على ملف الرهائن.

اغتيال إسماعيل هنية

وبلغ التوتر ذروته الأربعاء الماضي، حينما أعلنت إيران عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وبعد ساعات من لقائه بالمرشد الإيراني علي خامنئي.