أكد المشرف على وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري، اليوم الإثنين، أن الرد على اغتيال هنية مؤكد وسيكون صارما ولا يمكن ترك هذا الانتهاك دون رد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وفي وقت سابق اليوم أجرى المشرف على وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري، اليوم الإثنين، مباحثات هاتفية مع وزير خارجية البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المشرف على وزارة الخارجية الإيراني أشار في هذا الاتصال الهاتفي إلى استمرار عدوان الكيان الصهيوني وجرائمه ضد الأطفال والنساء وجميع سكان غزة الأبرياء، مؤكدا ضرورة وقف السلوك الشرير لهذا الكيان في توسيع دائرة الحرب لتشمل عاصمتي لبنان واليمن، وخاصة إجرام هذا الكيان وصلافته في اغتيال الشهيد إسماعيل هنية على أرض الجمهورية الإيرانية.
كما وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قدم ناصر كنعاني، في بداية مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم (الاثنين)، التهنئة والتعزية باستشهاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الإرهاب هو جوهر الكيان الصهيوني، وأساس هذا الكيان يقوم على الإرهاب، وبقاؤه يعتمد على استمرار نهج إرهاب الدولة.
وشدد: "کما كان دأب الكيان الصهيوني الغاصب اغتيال قادة فلسطين والمقاومة، قام أيضا بإغتيال المجاهد الشهيد اسماعيل هنية، فإن دماء هذا الشهيد الطاهرة ستعزز إرادة الشعب الفلسطيني المظلوم وكل طالبي الحرية في مواصلة النضال ضد نظام الاحتلال الصهيوني والنضال من أجل تحرير فلسطين".
وقال كنعاني: "إن هذا العمل الآثم والجبان من جانب النظام الصهيوني لا يؤثر على عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة النضال والجهاد من أجل تحرير فلسطين"، مؤكدا: "ان هذا العمل الارهابي يعد انتهاكا للقانون الدولي وعلى العالم أن يندد بالإرهاب ويتخذ إجراءات لمحاسبة الكيان الصهيوني".
وفي اشارة الى الرد الايراني على هذا الاجراء الجبان من قبل الكيان الصهيوني، قال: "نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أمننا الوطني وسيادتنا على أراضينا، ولا يحق لأحد أن يمنع إيران من حق الرد على من ارتكب انتهاكا ضدها".