ثمن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة جهود الدولة المصرية ومساعيها الحثيثة في سبيل إقرار السلام بالإقليم، مؤكدًا أن التاريخ سيكتب بأحرف من نور سعي الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنزع فتيل الحرب في الشرق الأوسط.

وأضاف عبد العزيز في تعليقه على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه وزير الخارجية التركي، أن المجتمع الدولي لا يزال أمامه فرصة تاريخية للاستماع لصوت العقل والحكمة التي تمثله مصر، والاستجابة لدعوات الدولة المصرية والقيادة السياسية منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضح عبد العزيز أن جميع الأطراف المعنية بات واضحًا أمامها أن "السلام لم يعد خيارًا أو بديلًا" بل بات هو "الخيار الوحيد" و"الملاذ الأخير" لحماية المنطقة والعالم بأسره مما وصفه بـ "الحرب الموسعة" التي لن يخرج أي من أطرافها منتصرًا.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن مصر كانت ولا تزال تدافع عن حق الشعب الفلسطيني وتسعى إلى توحيد القيادة السياسية في فلسطين وتقف "حجر عثرة" أمام كافة المحاولات الإسرائيلية البائسة لتهجير الفلسطينين أو لتذويب القضية الفلسطينية، و سيكتب التاريخ أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تساند الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني دون متاجرة بدمائه ودون استثمار لمعاناته لتحقيق مكاسب أو مصالح ضيقة.