أثارت مخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، وتصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة؛ موجة خسائر قوية في البورصات العالمية وانهيار الأسواق حتى أنها طالت كافة أسواق الخليج في تعاملات، اليوم الاثنين، كما سجل أيضا خام برنت أدنى مستوياته هذا العام بفعل مخاوف الركود.

خسائر البورصات العربية في تعاملات اليوم

الإمارات
فقد شهدت الأسهم الإماراتية تراجعات حادة، اليوم لإثنين، متأثرة بموجة هبوط حادة للأسهم العالمية.

وانخفض مؤشر سوق أبوظبي 2.7% إلى مستوى 9037 نقطة فيما هبط مؤشر سوق دبي 4% إلى 4062 نقطة، وسجلت سيولة الأسهم في أول ساعة تداول 500 مليون درهم منها 270 مليون درهم في أبوظبي مقابل 230 مليون درهم في دبي.

وهبطت في سوق العاصمة أسهم أدنوك للغاز 5.26% والعالمية القابضة 1.2% وأدنوك للحفر 4% وألفا ظبي 3.7% وبنك أبوظبي الأول 3.2%.

وفي دبي تراجعت أسهم إعمار العقارية 7.8% وبنك دبي الإسلامي 3.7% وبنك الإمارات دبي الوطني 4.7% واعمار للتطوير 6.6%.

السعودية

وعند الافتتاح تراجع المؤشر العام للسوق السعودية "تاسي" بنسبة 2.6% عند مستوى 11444.9 نقطة، وسط انخفاض عدد من الأسهم القيادية بصدارة أرامكو.

تراجع مؤشر السوق السعودي، في مستهل تعاملات اليوم الإثنين، بنحو 3 % مع تراجع الأسواق العالمية.
وتراجع المؤشر الرئيس للسوق السعودي "تاسي"، بأكثر من 400 نقطة قرب مستوى 11300 نقطة (- 3.6 %).

وتشهد الجلسة تراجعاً شبه جماعي للأسهم؛ يتقدّمها سهما مصرف الراجحي، و"أرامكو السعودية"، بنسبة 1 %.

قطر
في قطر، انخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.2% عند مستوى 9937 نقطة.

الكويت
وفي الكويت، هبطت مؤشرات البورصات، وانخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 1.73% عند مستوى 7564 نقطة.

البحرين
وفي البحرين، تراجع مؤشر البورصة بأكثر من 0.6%.

تراجع الأسهم الأوروبية لأدنى مستوياتها في ستة أشهر

فتحت جميع البورصات الأوروبية الرئيسية على هبوط اليوم الاثنين، حيث تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها في نحو ستة أشهر، وذلك وسط عمليات بيع عالمية مدفوعة بمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 3.1 بالمئة إلى 482.42 نقطة بحلول الساعة 07:11 بتوقيت جرينتش، ليسجل أدنى مستوياته منذ 13 فبراير.

ومن المتوقع أن يسجل المؤشر أسوأ أداء يومي منذ عامين ونصف العام. وشهد المؤشر أسوأ أداء أسبوعي له منذ ما يقرب من 10 أشهر يوم الجمعة وانخفض إلى ما دون 500 نقطة للمرة الأولى منذ 15 أبريل.

وكانت القطاعات المالية الأكثر تضررا خلال جلسة اليوم.
وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 4.2 بالمئة، كما تراجع المؤشر الفرعي لأسهم شركات الخدمات المالية 3.6 بالمئة وهبط المؤشر الفرعي لقطاع التكنولوجيا خمسة بالمئة.

أسوأ خسائر في بورصة طوكيو منذ 37 عاما

أوقفت بورصة طوكيو التداولات مرتين، صباح اليوم الاثنين في أولى جلسات الأسبوع، مع تفاقم الخسائر إلى 10%، وهبط مؤشر نيكاي 225 للأسهم اليابانية بنسبة 8.1%، في أسوأ خسائره منذ 37 عاماً، جراء عمليات بيع مكثفة أثارتها مخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي قد يكون في حالة أسوأ مما كان متوقعاً.

وانخفض مؤشر نيكاي بأكثر من 2900 نقطة إلى 32991.88 نقطة بحلول منتصف ظهر الاثنين في طوكيو. وتراجع المؤشر بنسبة 5.8% يوم الجمعة، ويتجه إلى أسوأ انخفاض له على الإطلاق في يومين.

وكان أكبر هبوط لمؤشر نيكاي في يوم واحد هو انخفاض قدره 3836 نقطة، بواقع 14.9%، في يوم أطلق عليه «الاثنين الأسود» في أكتوبر عام 1987.

وانخفضت أسعار الأسهم في طوكيو منذ أن رفع البنك المركزي الياباني سعر الفائدة القياسي يوم الأربعاء. ويبلغ السعر القياسي الآن نفس المستوى الذي كان عليه قبل عام.

تراجع العقود الآجلة لخام برنت

وتراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى منذ مطلع العام، اليوم الاثنين، إذ تفوق تأثير مخاوف من الركود في الولايات المتحدة على القلق من أن يؤثر تصاعد التوتر في الشرق الأوسط على الإمدادات من أكبر منطقة لإنتاج النفط في العالم.

وانخفضت العقود الآجلة إلى ما دون 76 دولار للبرميل، للمرة الأولى منذ يناير الماضي. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 13 سنتا أو 0.2% إلى 73.39 دولار للبرميل.

وعلى الرغم من المخاوف بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، هبطت عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3% لتغلق عند أدنى مستوياتها منذ يناير يوم الجمعة في أسبوع شهدت معاملات متقلبة.

وفي الأسبوع الماضي، سجلت العقود الأسبوع الرابع على التوالي من الخسائر، وهي أكبر سلسلة خسائر منذ نوفمبر.

بتكوين تعمق خسائرها

كما اقتربت خسائر «بتكوين» من 200 مليار دولار في جلسة اليوم.
وعمقت «بتكوين» خسائرها وهبطت بأكثر من 17%، فيما تراجعت «الإيثريوم» بنسبة 23%.