غادرت رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة، اليوم الاثنين، العاصمة دكا وسط احتجاجات واشتباكات عنيفة، حسبما أفاد مصدر مقرب منها.
وقال المصدر لوكالة “فرانس برس” “لقد غادرت هي وشقيقتها جانابهابان (المقر الرسمي لرئيسة الوزراء) إلى مكان أكثر أمانا”، مضيفًا أنها "أرادت تسجيل خطاب، لكنها لم تتمكن من الحصول على فرصة للقيام بذلك".
من جانبه، ذكر مستشار كبير لرئيسة وزراء بنجلاديش، أن استقالة حسينة محتملة، مضيفًا "لكنني لا أعرف كيف سيحدث".
فيما أفادت صحيفة “بروثوم ألو” المحلية بأن قائد الجيش في بنجلاديش سيلقي خطابا للأمة في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، مع اندلاع احتجاجات جديدة في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
وتواجه رئيسة الوزراء الشيخة حسينة أكبر تحد سياسي لها منذ فوزها بولاية رابعة في انتخابات قاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسية في يناير.
وبدأت المظاهرات بالطلاب الذين يسعون إلى إنهاء نظام الحصص للوظائف الحكومية، ولكن الاشتباكات مع الشرطة والنشطاء الموالين للحكومة تصاعدت إلى أعمال عنف خلفت أكثر من 200 قتيل الشهر الماضي.
وأثار ذلك المزيد من الاحتجاجات التي تطالب بالمساءلة من الحكومة، والتي نمت لتصبح دعوات لرئيسة الوزراء حسينة للتنحي.