تنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي خلال شهر اغسطس الجاري، ٣ ندوات توعوية، ومعرفية لتوعية روادها، وزيادة معرفتهم بالعديد من الموضوعات التي تهم الكثير من الأسر المصرية.
وتقيم المكتبة يوم ٩أغسطس الجاري ندوة توعوية بعنوان «العلاج السلوكي باللعب» للدكتورة مروة عطية، تتناول إدارة المشاعر والتميز بينهم، وكيفية الضبط الانفعالي وإدارة الغضب؟، وكيفية التخلص من الاضطرابات النفسية المختلفة (القلق - الخوف - التوتر)؟، كما تتناول ألعاب متخصصة للتخلص من المشكلات السلوكية (العناد - فرط الحركة - تشتت الانتباه - الإنطواء).
ويوم ١٢أغسطس تقيم المكتبة ندوة «إزاي تختار كليتك ؟ مهما كان مجموعك» بمشاركة الدكتور جميل زين، والدكتورة مروة عطية، والدكتور أنصار محمد.
وفي يوم ١٦من الشهر ذاته تنظم المكتبة ندوة بعنوان «التوعية ضد مخاطر الحروق» تناقش الندوة سبل الوقاية من آثارها الجسدية والنفسية على أفراد الأسرة والإسعافات الأولية، ويحاضرها فريق التوعية بمؤسسة أهل مصر.
وتقدم مكتبة مصر العامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تلبي كافة احتياجات المجتمع المصري مثل تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، تحقيق العدالة الثقافية، تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، تحقيق الريادة الثقافية «قوة مصر الناعمة»، ودعم الصناعات الثقافية، وتطوير المؤسسات الثقافية، وحماية وتعزيز التراث الثقافي، كما تقدم المكتبة أنشطة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية والتحول إلى المكتبة الخضراء من خلال استخدام ضوء النهار، وتركيب الإضاءة الموفرة للطاقة، وجودة زجاج النوافذ للعزل الحراري، وإطفاء الأنوار والأجهزة الإلكترونية، وآليا تقليل المطبوعات الورقية، وإعادة استخدام الأوراق، وإقامة محاضرات وندوات ثقافية حول الموضوعات البيئية.
وتتواصل مكتبة مصر العامة دائمًا مع مستفيديها عن طريق كل وسائل التواصل المتاحة: الموقع الإلكتروني، وسائل التواصل الإجتماعي: Facebook، Instagram، YouTube، وعن طريق رسائل الواتساب والتليجرام WhatsApp، telegram، كما تبقى المكتبة على تواصل مع جميع هيئات ومنظمات المجتمع الحكومي والخاص والتطوعي والجامعات والمدارس؛ من أجل تفعيل أنشطتها وخدماتها من خلال المشاركة أو الحصول على منح ودعم، أو التبادل من خلال تقديم خدمات معلوماتية ومعرفية والحصول على منح ودعم؛ من أجل التوسع الدائم للوصول لمستفيدين جدد، مع الحفاظ على المستفيدين القدامى على أولوية اهتماماتهم ودعمهم.