قدرت مصادر أمنية داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن إيران وحزب الله تأخرا في الرد حتى الآن بسبب خوفهما من رد إسرائيلي حاد وواسع النطاق إذا هاجمت إسرائيل، وفقا لما ذكره موقع “والا” العبري.
وبحسب المصادر فإن المستوى السياسي وافق على حالات وردود أفعال جيش الاحتلال، بما يشمل توجيه ضربة استباقية بناء على معلومات استخباراتية واضحة.
وبحسب المصادر الأمنية، فإن الإيرانيين يؤخرون الرد لأنهم يفهمون جيداً ما يعنيه الوجود الأميركي المتزايد في الشرق الأوسط من أجل حماية إسرائيل.
ووفقا للمصادر لا يرغب الإيرانيون في تقاضي ثمن من إسرائيل لا يجر الأطراف إلى مزيد من التصعيد الذي يدفع الاحتلال إلى الرد بقسوة في إيران أو في لبنان.
وبحسب “والا” فإن إسرائيل أوضحت من خلال القنوات الدبلوماسية أنه إذا تعرض مدنيون أو قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي أو رموز حكومية أو بنى تحتية للأذى، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سوف يرد بطريقة غير عادية وقوية للغاية.
وفي وقت سابق، أشار متحدث جيش الاحتلال، إلى أنه لم تهاجم أي طائرات تابعة لجيش الاحتلال أهدافًا في الشرق الأوسط في الليلة التي اغتيل فيها رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في قلب طهران، وألمح بذلك إلى أن هنية اغتيل بواسطة عبوة ناسفة، وهو ما من المفترض عملياً أن يقلل من نطاق الرد الإيراني على الإجراءات المضادة المستهدفة.
وأكد الإيرانيون أن عملية الاغتيال حدثة بواسطة صاروخ من أجل الحفاظ على مساحة الرد التي تشمل الصواريخ أو استخدام الطائرات بدون طيار.