EN
- برلماني: تجديد الخطاب الديني يحقق الوحدة والتماسك المرجو بين فئات الشعب المختلفة
- برلمانية: الحكومة الجديدة تستهدف العمل على المنصات الإلكترونية لتصحيح المفاهيم المغلوطة
- برلماني: الدولة في أمس الحاجة إلى استعادة دورها الريادى من خلال التنوير
أشاد عدد من نواب البرلمان بتصريحات حكومة الدكتور مصطفي مدبولي، والتي حظيت بثقة مجلس النواب، في برنامجها والذي يمتد لمدة 3 سنوات (2027-2024)، بشأن العمل على تضمين مواد دراسية في المراحل التعليمية المختلفة لتعزيز الفهم الصحيح للدين ومعالجة المفاهيم المغلوطة لدى النشء والشباب.
بداية،أكد النائب عصمت زايد عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن برنامج الحكومة الجديدة ألقى الضوء على تجديد الخطاب الدينى، مشيرا إلى أن المؤسسات الدينية في مصر تمتلك دورًا ثقافيًا كبيرًا؛ نظرًا لعراقتها وتاريخها الطويل، وقدرتها على بث القيم الإيجابية وروح التسامح ونبذ روح الكراهية والتمييز.
و أشار " زايد " فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد " الى أنه لابد من التأكيد على أن تجديد الخطاب الديني هو واحد من أهم محاور إعادة بناء الإنسان المصري، هذا الهدف الذي اعتبرته الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أول بند على أجندة اهتماماتها.
و أوضح عضو النواب أن تجديد الخطاب الديني لابد أن يضمن ذلك، ويحقق الوحدة والتماسك المرجو بين فئات الشعب المختلفة ، لافتا الى أن الفترة المقبلة لابد من العمل فى الشارع من خلال تفعيل برامج التوعية فى كل قرى ومدن مصر، والعمل على محاربة الفكر المتطرف، بتوصيل الصورة الصحيحة للمواطنين ومفاهيم الدين الإسلامى الصحيح.
من جانبها، ثمنت النائبة هند رشاد, أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، توجهات الحكومة بشأن العمل على تضمين مواد دراسية في المراحل التعليمية المختلفة لتعزيز الفهم الصحيح للدين ومعالجة المفاهيم المغلوطة لدى النشء والشباب.
و أكدت " رشاد " في تصريحات خاصة أن الحكومة الجديدة تستهدف العمل على وتطوير تطبيقات ومنصات إلكترونية توفر محتوى تعليميا وثقافيا حول مفاهيم المواطنة والفكر الديني الوسطي، ، وكذلك التوسع في الأنشطة الدينية لتوعية الشباب وتثقيفهم وترسيخ قيم المواطنة والانتماء من خلال الدروس الدينية و القوافل والندوات.
و عن تجديد الخطاب الديني، أفادت عضو النواب أنه يتطلب مواصلة مجموعة العمل الوطنية المعنية بمواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة ، وتنسيق الجهود والأنشطة المنفذة على المستوى الوطني لرفع الوعي ومواجهة المفاهيم الهدامة، الى جانب التوسع في برامج تدريب الأئمة والواعظات لتثقيفهم وتنمية مهاراتهم، بما يُسهم في ضبط الخطاب الدعوى، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الوسطي المعتدل.
في سياق متصل،ثمن النائب عبد الفتاح يحيي عضو مجلس النواب، تصريحات الحكومة بشأن تضمين مواد دراسية في المراحل التعليمية لتجديد الخطاب الديني ، موضحا أن الدولة في أمس الحاجة إلى استعادة دورها الريادى من خلال التنوير، لاسيما فى ظل تراجع الحركة الثقافية، كما أن الأزهر والكنيسة من وسائل التنوير في مصر، وأيضاً الفن والإعلام من وسائل التنوير وعلى كل منهم أن يؤتي بثماره.
و أشار " يحيي " في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد " أن المناهج المدرسية ومناهج الأزهر، والمعاهد الدينية لابد أن تلقي النظر على أن الفيصل ليس فى الدين لكن فى المواطنة، على أن تكون الفكرة كلها قائمة على المواطنة، وأن الدين دائما ما يدعو إلى السلام والمحبة والتآخى ، وعلينا جميعا أن نخرس أى صوت يتحدث عكس ذلك .
