قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هددوني عشان أسكت .. صدى البلد في منزل الصغير ضحية بطيخة وعبد الجبار

ارشيفيه
ارشيفيه
×

“آخرة اللعب بالسلاح جريمة وحبس .. عائلة كاملة انفطر قلبها على صغيرها الذى راح ضحية خناقة اتنين نسايب قرروا حل مشاكلهم بالسلاح والبلطجة والعنف فى وسط الشارع تبادلوا ضرب النار والشتائم أمام المواطنين دون اكتراث في المنيب”.

انتقلت ماهي مختار محررة موقع صدي البلد إلى منزل عائلة الضحية والتقت بالأم والأب وخال الضحية واستمعت لأوجاعهم وآلامهم وسط بكاء شديد يفطر القلب ونسرد لكم فى السطور التالية ما قاله خال الضحية كالآتي:

تفاجأت في يوم الواقعة بخبر وفاة ابن شقيقتي أصبت بصدمة وذهول وظللت صامت لفترة طويلة.

واضاف كان واجبا أن نتحرك ضد هؤلاء البلطجية فقمت بالكتابة علي صفحة فيس بوك عليها متابعين كثيرين وهي ملكي وبعدها تلقيت تهديدات من هؤلاء البلطجية بالقتل.

وأكد أنه لم يتراجع وظل ينشر ويطاردهم حتي تم القبض علي هؤلاء البلطجية.

وقال الاب أنا بعد ما الدنيا هديت الناس كلمتني أني مقدمش بلاغ في عبدالجبار وبطيخه المسئولين عن قتل ابني ولكني أصريت علي تقديم البلاغ في النيابة العامة ضدهما.

وأضاف: لن أقبل الدية في دم ابني ولو عرضوا علي فلوس الدنيا كلها ولن اترك حقه .. ضنايا عمره راح من غير سبب ولو الناس دي اتسابت هيخرجوا من السجن يعملوا نفس الجرائم تاني.

وأشار إلي أن الجريمة موثقة صوت وصورة وكاميرات المراقبة في الشارع وثقت لحظة مقتل ابني علي يد البلطجي عبدالجبار وبطيخة.

وطالب الأب جهات التحقيق المختصة بتحقيق القصاص العادل وإعدامهم من أجل تحقيق العدالة الناجزة ولكي تشفي روحه من الغضب بداخله.

وقالت الأم والدموع تنهمر منها لا تتوقف أنها لم تعلم بخبر وفاة ابنها إلا بعد فترة طويلة بالرغم من معرفة الأهل والجيران الذين فضلوا عدم إعلامها إلا بعد التأكد من خبر الوفاة الذى انتشر كالنار فى الهشيم.

وأضافت الأم مش مصدقه عيني ومش مصدقة قلبي أنه مات أنا عرفت بالصدفة من الانترنت وخرجت للشارع فى ذهول بجري يمين وشمال وأسأل الناس حد عارف حاجه عن ابني لغاية ما حد من جيرانا قالي على مكان الخناقة ووصلت للمكان لقيت الناس بتقولي استعوضي ربنا فى ابنك وجريت على المستشفي وشفته كان قمر 14 فى كفنه.

وأوضحت الأم أن الجناة معروف أنهم بلطجية وأسماؤهم عبدالجبار وبطيخة وهم نسايب وكانوا يطلقون النار على بعضهم والطلقة كانت مضروبة على واحد من البلطجية ولكنها انحرفت وجاءت فى صغيري.

واستطردت الأم قائلة أنا مش بنام كوابيس بالليل والنهار واستمريت فى ذهول حتي اليوم الـ 15 وأنا بقرأ على قبره الفاتحة وكنت واقفه بكلمه نفسي يرد على نفسي يقولي يا أمي مره تانية ولو لثواني.

وطالبت الأم النائب العام والقضاء بالقصاص لصغيرها من البلطجية وأن يكون العقاب الإعدام حتى لا تكون مثل تلك الجرائم فى شوارعنا وحتي لا تفجع الأهالي مثل فجعتها على صغيرها.

ألقت الشرطة القبض على عبدالجبار وبطيخة واللذان اعترفا بجريمتهما كاملة وأرشدا عن مكان السلاح وتم عرضهما على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات معهما، وأمرت بحبسهما على ذمة القضية.