أكدت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، المتورطين في أعمال العنف الأخيرة في البلاد "لا يتحدثون باسم بريطانيا".
وأضافت كوبر في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنها تقدم الدعم للضباط في جميع أنحاء المملكة المتحدة وستستمر في ذلك مع دخول الاضطرابات أسبوعًا جديدًا.
وعندما سُئِلت عما إذا كان هناك "تراخي في النظام" بسبب نقص أماكن السجون وتراكم القضايا في المحكمة، قالت كوبر إن هناك أولوية تتمثل في أن يواجه المتورطون في المظاهرات العنيفة "عدالة سريعة للغاية".
تمويل لحماية المساجد
وفي غضون ذلك، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، عن حزمة تمويلية ضخمة بقيمة نحو 38 مليون دولار لتعزيز حماية المساجد في أعقاب سلسلة من الهجمات على أماكن العبادة خلال أعمال الشغب في جميع أنحاء إنجلترا وأيرلندا الشمالية.
تأتي هذه الخطوة ردًا على تصاعد العنف والتهديدات التي تستهدف هذه المؤسسات الدينية.
وقال بيان صادر عن وزيرة الداخلية إن المساجد التي تواجه تهديد التعرض لهجمات ستكون قادرة على الحصول على إجراءات أمنية إضافية.
وأضاف البيان أنه بموجب الوضع المستجد، سيكون بإمكان الشرطة والسلطات المحلية والمساجد أن تطلب "قوى أمنية سريعة الانتشار".
واندلعت احتجاجات عنيفة شاركت فيها مئات المجموعات اليمنية المتطرفة والمناهضة للهجرة في مدن وبلدات بأنحاء بريطانيا بعد سقوط 3 فتيات في هجوم بسكين في حفل راقص للأطفال في ساوثبورت شمال غربي إنجلترا الأسبوع الماضي.
واستغلت جماعات معادية للمهاجرين والمسلمين جرائم القتل هذه بعد انتشار معلومات مضللة مفادها أن المشتبه به مهاجر إسلامي متطرف. وقالت الشرطة إن المشتبه به ولد في بريطانيا.