تووليت، تصدر اسم المطرب الذي يخفي وجهه مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن الجمهور لا يعرف اسمه او هويته ويغطي وجهه بالكامل ويغير في طبقات صوته، لكنه يستطيع أن يأخذ كل من يسمعه إلى عالم آخر.
من هو تووليت ؟
"توو ليت" هو الاسم الذي اختاره لنفسه، وظهر به على غلاف ألبومه الأخير "كوكتيل غنائي"، مرتديًا قناعًا أبيض ووردة حمراء مع خلفية وردية. هذه العناصر من الغلاف تعيدنا إلى نوستالجيا شرائط كاسيت التسعينات.
كل إصدارات الألبوم تحمل تأثيرات البوب التسعيناتي من الموسيقى اللاتينية إلى التأثيرات الإلكترونية. واختار عناوين أغاني مثل "بقيت وحيد" و"ليه بنخبي ومش بنقول" التي تعكس هذا الاتجاه.
يقدم توو ليت فنه بنفس الطريقة في فيديو كليب ألبوم "حبيبي ليه"، الذي صُوِّر وهو يتنقل على دراجة نارية في شوارع القاهرة. لكن السؤال الذي يبقى هو: من هو توو ليت؟ ولماذا يغطي وجهه؟
تخمينات عن هوية تووليت
الجدل حول هوية توو ليت بدأ بعد صدور فيديو كليب "حبيبي ليه؟" الذي استطاع أن يكون ضمن الأغنيات الأكثر استماعًا في العديد من منصات العرض بعد ثلاثة أيام فقط من صدوره.
التخمينات تشير إلى أنه قد يكون أحد الرابرز الصاعدين بقوة حاليًا، وهناك من يعتقد أنه قد يكون مهاب، نظرًا لتوقفه عن الإصدارات منذ فترة وتقارب طبقة صوته مع صوت توو ليت. فيديو متداول لمهاب صدر أمس على صفحته الرسمية في تيك توك وإنستجرام، وهو يغني التراك مع أصدقائه في المصعد، زاد من هذه الشكوك.
هناك رأي آخر يشير إلى أنه قد يكون خفاجي، نظرًا لأن تمبو التراك يقترب من تمبو أغنيته مع ناصر "يا حبيبي". وهناك رأي ثالث، رغم ضعفه، يعتقد أنه قد يكون ليجيسي، مختبئًا تحت قناع غير أسلوبه التجريبي إلى أكثر بساطة، نظرًا لتقارب المواضيع التي يتناولها ليجيسي مع توو ليت مؤخرًا.
الاتجاه الثاني للتخمينات يتوجه نحو صناع المحتوى الشباب على السوشيال ميديا، مثل مخرج الإعلانات التجارية وصانع المحتوى تميم يونس، الذي سبق له إصدار العديد من التراكات المصورة مثل "سلامونيلا" و"تاني".