قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بأي ذنب قتل.. صدي البلد في منزل ضحية بلطجة بطيخة وعبدالجبار| شاهد

ماهي مختار محررة صدي البلد ووالد
ماهي مختار محررة صدي البلد ووالد
×

“آخرة اللعب بالسلاح جريمة وحبس .. عائلة كاملة انفطر قلبها على صغيرها الذى راح ضحية خناقة اتنين نسايب قرروا حل مشاكلهم بالسلاح والبلطجة والعنف فى وسط الشارع تبادلوا ضرب النار والشتائم أمام المواطنين دون اكتراث في المنيب”.

انتقلت ماهي مختار محررة موقع صدي البلد إلى منزل عائلة الضحية والتقت بالأم والأب واستمعت لأوجاعهم وآلامهم وسط بكاء شديد يفطر القلب ونسرد لكم فى السطور التالية ما قاله الأب مفتور القلب كالآتي:

أنا بعد ما الدنيا هديت الناس كلمتني أني مقدمش بلاغ في عبدالجبار وبطيخه المسئولين عن قتل ابني ولكني أصريت علي تقديم البلاغ في النيابة العامة ضدهما.

وأضاف: لن أقبل الدية في دم ابني ولو عرضوا علي فلوس الدنيا كله ولن اترك حقه .. ضنايا عمره راح من غير سبب ولو الناس دي اتسابت هيخرجوا من السجن يعملوا نفس الجرائم تاني

وأشار إلي أن الجريمة موثقة صوت وصورة وكاميرات المراقبة في الشارع وثقت لحظة مقتل ابني علي يد البلطجي عبدالجبار وبطيخة.

وطالب الأب جهات التحقيق المختصة بتحقيق القصاص العادل وإعدادهم من أجل تحقيق العدالة الناجزة ولكي تشفي روحه من الغضب بداخله.

وقالت الأم والدموع تنهمر منها لا تتوقف أنها لم تعلم بخبر وفاة ابنها إلا بعد فترة طويلة بالرغم من معرفة الأهل والجيران الذين فضلوا عدم إعلامها إلا بعد التأكد من خبر الوفاة الذى انتشر كالنار فى الهشيم.

وأضافت الأم مش مصدقه عيني ومش مصدقة قلبي أنه مات أنا عرفت بالصدفة من الانترنت وخرجت للشارع فى ذهول بجري يمين وشمال وأسأل الناس حد عارف حاجه عن ابني لغاية ما حد من جيرانا قالي على مكان الخناقة ووصلت للمكان لقيت الناس بتقولي استعوضي ربنا فى ابنك وجريت على المستشفي وشفته كان قمر 14 فى كفنه.

وأوضحت الأم أن الجناة معروف أنهم بلطجية وأسماؤهم عبدالجبار وبطيخة وهم نسايب وكانوا يطلقون النار على بعضهم والطلقة كانت مضروبة على واحد من البلطجية ولكنها انحرفت وجاءت فى صغير.

واستطرت الأم قائلة أنا مش بنام كوابيس بالليل والنهار واستمريت فى ذهول حتي اليوم الـ 15 وأنا بقرأ على قبره الفاتحة وكنت واقفه بكلمه نفسي يرد على نفسي يقولي يا أمي مره تانية ولو لثواني

وطالبت الأم النائب العام والقضاء بالقصاص لصغيرها من البلطجية وأن يكون العقاب الإعدام حتى لا تكون مثل تلك الجرائم فى شوارعنا وحتي لا تفجع الأهالي مثل فجعتها على صغيرها.

جدير بالذكر أن وزارة الداخلية ألقت القبض على عبدالجبار وبطيخة واللذان اعترفا بجريمتهما كاملة وأرشدا على مكان السلاح وتم عرضهما على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات معهما، وأمرت بحبسهما على ذمة القضية.