قال سعيد شاوردي، الباحث السياسي والمختص بالشأن الإيراني، إن رد إيران على الجريمة الإسرائيلية باغتيال إسماعيل هنية في طهران، لم يعد متأخر؛ لأن الرد ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، بل الأمر يحتاج إلى تخطيط دقيق وجيد,
وأشار شاوردي، خلال مداخلة عبر سكايب من طهران، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc،إلى أن أي عملية عسكرية بهذا النوع، تحتاج إلى وقت؛ لضمان نجاح الرد وتوصيل الأهداف، خاصة أن إسرائيل تتلقى دعما كبيرا من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا وضح من خلال الحرب على غزة على مدار الـ 10 أشهر الماضية.
وأضاف أن التحقيقات مستمرة حتى الآن من قبل اللجنة التي شُكلت؛ من أجل معرفة كيف تم اغتيال إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية من قبل إسرائيل، فهناك معلومات كثيرة حصل عليها المسؤولون عن هذه اللجنة بخصوص اغتيال إسماعيل هينة، وتم الكشف عن جزء منها خلال الساعات الماضية، أما باقي التحقيقات لم يفصح عنها للإعلام.
واستطرد: أعتقد أن الساعات القادمة ستشهد إفصاح الحرس الثوري عن جزء آخر وجديد من المعلومات عن عملية اغتيال إسماعيل هنية.
ولفت شاوردي، إلى أن العالم، ما عدا قله قليلة، يعلم أن إيران لا تبحث عن الحروب والدمار والقتل، لكن موقف اليوم هو دفاع عن النفس.
خارجية إيران: إسرائيل ستتلقى ردا قاسيا على اغتـ.ـيال هنية
أكد القائم بأعمال وزار الخارجية في إيران، علي باقري كني، لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنه يجب أن تتلقى إسرائيل ردا قاسيا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس السابق.
رئيس إيران
وفي سياق متصل، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، لوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن اغتيال هنية خطأ إسرائيلي جسيم لن يمر دون رد.
ووفقا لوكالة "مهر للأنباء" الإيرانية، أشار بزشكيان، خلال لقائه وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في طهران، إلى جريمة الاغتيال الجبانة لإسماعيل هنية في طهران، واعتبر "اغتيال ضيف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عملا مخالفا لكل القوانين الدولية، وخطأ كبيرا للصهاينة".
وقال إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنتظر من جميع الدول الإسلامية والشعوب الحرة في العالم أن تدين مثل هذه الجرائم بشدة"، مؤكدا أن هذه الغطرسة الصهيونية لن تمر دون رد.
وأكد الرئيس الإيراني ضرورة وحدة الدول الإسلامية؛ لوقف عدوان وجرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين المظلومين في غزة.