"آخرة اللعب بالسلاح جريمة وحبس .. عائلة كاملة انفطر قلبها على صغيرها الذى راح ضحية خناقة اتنين نسايب قرروا حل مشاكلهم بالسلاح والبلطجة والعنف فى وسط الشارع تبادلوا ضرب النار والشتائم أمام المواطنين دون اكتراث في المنيب.
انتقلت ماهي مختار محررة موقع صدي البلد إلى منزل عائلة الضحية والتقت بالأم والأب واستمعت لأوجاعهم وآلامهم وسط بكاء شديد يفطر القلب ونسرد لكم فى السطور التالية ما قالته الأم المكلومة كالآتي:
قالت الأم والدموع تنهمر منها لا تتوقف أنها لم تعلم بخبر وفاة ابنها إلا بعد فترة طويلة بالرغم من معرفة الأهل والجيران الذين فضلوا عدم إعلامها إلا بعد التأكد من خبر الوفاة الذى انتشر كالنار فى الهشيم
وأضافت الأم مش مصدقه عيني ومش مصدقة قلبي أنه مات أنا عرفت بالصدفة من الانترنت وخرجت للشارع فى ذهول بجري يمين وشمال وأسأل الناس حد عارف حاجه عن ابني لغاية ما حد من جيرانا قالي على مكان الخناقة ووصلت للمكان لقيت الناس بتقولي استعوضي ربنا فى ابنك وجريت على المستشفي وشفته كان فمر 14 فى كفنه
وأوضحت الأم أن الجناة معروف أنهم بلطجية وأسمائهم عبدالجبار وبطيخة وهم نسايب وكانوا يطلقون النار على بعضهم والطلقة كانت مضروبة على واحد من البلطجية ولكنها انحرفت وجاءت فى صغير ي
واستطرت الأم قائلة أنا مش بنام كوابيس باليل والنهار واستمريت فى ذهول حتي اليوم الـ 15 وأنا بقرا على قبره الفاتحة وكنت واقفه بكلمه نفسي يرد على نفسي يقولي يا أمي مره تانية ولو لثواني
وطالب الأم النائب العام والقضاء بالقصاص لصغيرها من البلطجية وأن يكون العقاب الإعدام حتي لا تكون مثل تلك الجرائم فى شوارعنا وحتي لا تفجع الأهالي مثل فجعتها على صغيرها.
والجدير بالذكر أن وزارة الداخلية القت القبض على عبدالجبار وبطيخة واللذان اعترفا بجريمتهم كاملة وارشدا على مكان السلح وتم عرضهم على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات معهم وأمرت بحبسهم على ذمة القضية.