حذرت كندا مواطنيها من السفر إلى إسرائيل بسبب التوتر المتصاعد بالمنطقة، بينما طلبت فرنسا من رعاياها في لبنان المغادرة على وجه السرعة، وسط مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا، وتحسب إسرائيلي أمريكي لرد عسكري إيراني محتمل عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في لبنان.
طلبت فرنسا من رعاياها في لبنان المغادرة في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن لبنان "في سياق أمني متقلب للغاية". وكانت فرنسا طلبت بالفعل من مواطنيها عدم السفر إلى لبنان، في ظل التوترات الأمنية بعد اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر.
أصدرت الحكومة الكندية تحذيرا لمواطنيها بعدم السفر إلى إسرائيل نظرا لـ"للصراع العسكري الإقليمي الجاري والوضع الأمني غير القابل للتنبؤ".وورد في التحذير أن "الوضع الأمني يمكن أن يتدهور أكثر دون سابق إنذار”.
وحثت الحكومة البريطانية مواطنيها في لبنان على مغادرة البلاد فورا.وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في البيان إن "التوترات مرتفعة والوضع مرشح للتدهور السريع. وبينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان، فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة وهي: غادروا في الحال".
وألغت شركات طيران متعددة رحلاتها إلى لبنان وإسرائيل في ظل تصاعد التوتر في المنطقة وترقب هجمات من إيران وحزب الله ردا على عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل مؤخرا. ودعا وزير الخارجية الإيطالي، أمس، السياح الإيطاليين إلى عدم الذهاب إلى لبنان.
ميدانيًا، أكد مجلس الجليل الأعلى وقوع أضرار في منطقة زراعية بين منطقتي المنارة ويفتاح جراء سقوط صاروخ أُطلق من جنوب لبنان. وأعلن حزب الله أنه استهدف التجهيزات التجسسية في موقع راميا الإسرائيلي، مؤكدا تدميرها، وذلك في أولى عملياته اليوم.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي شن غارتين جويتين على منطقة المحمودية بمحافظة النبطية جنوبي لبنان. وأضافت أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت نيرانها فجرا على بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي أمس غارتين على محيط بلدة بلاط في جنوب لبنان.