استقبلت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، خلال شهر يوليو الماضي ما يقرب من ٣٢ ألف زائر ومشاركا في الخدمات الثقافية والمعرفية التي تقدمها المكتبة لروادها بشكل مستمر.
وقالت رانيا شرعان، مديرة المكتبة، إن مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي تستقبل يوميا أكثر من ألف زائر، للمشاركة في الفعاليات المتنوعة التي تقدمها للكبار والصغار، لافته إلى أنها تلعب دورا ثقافيا هاما في المجتمع المصري لما تقدمه من أنشطة توعوية، وتنويرية متنوعة تهدف إلى نشر المعرفة ورفع الوعي وبناء الإنسان.
وأكدت أن المكتبة تمثل منارة تثقيفية وتعليمية، وتعمل على تشجيع الأفراد من جميع الأعمار والطبقات الاجتماعية لتنمية معارفهم، والاستفادة من المواد الثقافية المتاحة بالمكتبة، وذلك عبر إتاحة أوعية معلوماتية «الكتب، المجلات، المواد السمع بصرية مثل الفيديو.. وغيرها» تواكب الاهتمام بالتعليم الذاتي، بالإضافة إلى فتح قنوات للأنشطة الثقافية والتسلية، فضلًا عن التعاون مع مؤسسات المجتمع الثقافية، والتعليمية للارتقاء بمهارات استخدام الحاسب الآلي والإنترنت، وتنميتها لدى مختلف فئات المجتمع.
وتقدم مكتبة مصر العامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تلبي كافة احتياجات المجتمع المصري مثل تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، تحقيق العدالة الثقافية، تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، تحقيق الريادة الثقافية «قوة مصر الناعمة»، ودعم الصناعات الثقافية، وتطوير المؤسسات الثقافية، وحماية وتعزيز التراث الثقافي، كما تقدم المكتبة أنشطة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية والتحول إلى المكتبة الخضراء من خلال استخدام ضوء النهار، وتركيب الإضاءة الموفرة للطاقة، وجودة زجاج النوافذ للعزل الحراري، وإطفاء الأنوار والأجهزة الإلكترونية، وآليا تقليل المطبوعات الورقية، وإعادة استخدام الأوراق، وإقامة محاضرات وندوات ثقافية حول الموضوعات البيئية.
وتتواصل مكتبة مصر العامة دائمًا مع مستفيديها عن طريق كل وسائل التواصل المتاحة: الموقع الإلكتروني، وسائل التواصل الإجتماعي: Facebook، Instagram، YouTube، وعن طريق رسائل الواتساب والتليجرام WhatsApp، telegram، كما تبقى المكتبة على تواصل مع جميع هيئات ومنظمات المجتمع الحكومي والخاص والتطوعي والجامعات والمدارس؛ من أجل تفعيل أنشطتها وخدماتها من خلال المشاركة أو الحصول على منح ودعم، أو التبادل من خلال تقديم خدمات معلوماتية ومعرفية والحصول على منح ودعم؛ من أجل التوسع الدائم للوصول لمستفيدين جدد، مع الحفاظ على المستفيدين القدامى على أولوية اهتماماتهم ودعمهم.