أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقواته لضربها أهدافًا عسكرية داخل روسيا، بعد أن أبلغ جيشه عن عدة ضربات بما في ذلك مطار ومستودع نفط.
وقال في بيانه اليومي: “أود أن أشكر كل جندي من جنودنا وجميع العاملين في صناعتنا الدفاعية لضرب المطارات الروسية ومصافي النفط والخدمات اللوجستية”.
وكثفت كييف هجماتها الجوية على الأراضي الروسية، قائلة إنها تنفذ الضربات ردا على القصف الذي تواجهه أوكرانيا منذ الغزو الروسي قبل أكثر من عامين.
واضاف زيلينسكي “كل ضربة ترد بدقة على القنابل الروسية، وتدمر الخدمات اللوجستية الروسية، والقواعد الروسية، تجعل من الصعب على المحتل البقاء على أرضنا"
وتابع “كل ضربة من هذا القبيل تقرب النهاية العادلة للحرب”.
وفي وقت سابق، قال مصدر دفاعي أوكراني لوكالة فرانس برس إن طائرات مسيرة قصفت مطار موروزوفسك في منطقة روستوف، ما أدى إلى تدمير مستودع ذخيرة.
ولم يتناول المسؤولون الروس المزاعم المتعلقة بالمطار المدمر، لكن الحاكم المحلي فاسيلي جولوبيف قال على برقية إن السلطات أعلنت حالة الطوارئ في منطقة موروزوفسك.
وقال المصدر في قطاع الدفاع الأوكراني أيضًا إن قواته ضربت مستودعًا للوقود في منطقة كامينسكي بمنطقة روستوف، حيث أفاد مسؤولون روس في وقت سابق أن هجومًا بطائرة بدون طيار أشعل النار في خزانات النفط.
وفي وقت لاحق قالت القوات المسلحة الأوكرانية إنها أغرقت الغواصة بي-237 روستوف أون دون في شبه جزيرة القرم المحتلة في اليوم السابق، ودمرت أربع منصات إطلاق صواريخ.
وقد أعلنت كييف على مدى الحرب مسؤوليتها بشكل متزايد عن الضربات على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
ويطلب زيلينسكي من الحلفاء رفع القيود للسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
ومرة أخرى، دعا زيلينسكي إلى السماح لجيشه باستهداف الأماكن 'التي يتواجد فيها المحتل، والتي منها تضرب روسيا أوكرانيا، وتطلق الصواريخ، وطائرات 'شاهد' بدون طيار، والقنابل'.