قالت القناة الـ 12 العبرية، في تقرير لها، مساء اليوم السبت، إن هناك أزمة ثقة حادة بين رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.
ووفقا للقناة فقد وصلت الأزمة إلى ذروتها في لقاء صعب للغاية جرى يوم الأربعاء الماضي، وبعد ذلك، توصل رؤساء الأجهزة الأمنية إلى استنتاج مفاده أن نتنياهو ببساطة لا يريد التوصل إلى صفقة في هذا الوقت.
وقال موقع “والا” العبري، اليوم السبت، نقلا عن مصادر له، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطط لإقالة وزير الدفاع في حكومته يوآف جالانت، لكن بسبب أحداث هجوم قرية مجدل شمس والاغتيالات الأخيرة في بيروت وطهران، تم تأجيل الخطط.
وبحسب المصادر، فإن نتنياهو قرر تأجيل الخطة؛ في ظل الاستعداد والتحضير لرد فعل حزب الله وإيران على الاغتيالات.
وبالإضافة إلى ذلك، ووفقًا للمصادر، فإن إحدى الخطط التي يتم دراستها في دائرة نتنياهو، هي إقالة وزير الدفاع، ثم إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار لاحقًا.
ووفقا للموقع، تخشى مصادر أمنية في الشاباك، أن يكون هدف نتنياهو هو الاستيلاء على قمة المؤسسة الأمنية، وإجراء تعيينات نيابة عنه.
المفاوضات بشأن صفقة الأسرى
تشير التقارير إلى أن الهدف من إقالة المسؤولين الثلاثة، هو القضاء على «المعارضة لطريقة تعامله مع المفاوضات» بشأن إعادة الأسرى الذين احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر، واتهاماتهم له بأنه يماطل بشأ، إبرام صفقة تبادل أسرى، على أن يقدم على ترقية مسؤولين بلاج منهم مكانهم يعتمدون عليه، وينفذون أوامره.