رفعت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة الأمريكية تحقيقاتها في ما يقرب من مليون سيارة من طراز Dodge Journey SUV (من عام 2009 إلى 2020) بسبب مشاكل في الأقفال والنوافذ، وذلك بعد حادث مميت.
في الأسبوع الماضي، قررت الوكالة الانتقال من التقييم الأولي إلى التحليل الفني، مما يضع القضية في مرحلة متقدمة قد تؤدي إلى استدعاء واسع النطاق.
تفاصيل التحقيق
- التوسع في التحقيق: بدأت التحقيقات مع طراز دودج جورني 2009، ولكنها توسعت لتشمل جميع الطرازات المصنعة حتى عام 2020.
- أسباب التحقيق: تلقت الوكالة 19 شكوى تفيد بأن الأقفال والنوافذ المعيبة قد تمنع الأشخاص من الخروج من السيارة في حالات الطوارئ.
الحادث المأساوي الذي وقع في عام 2022 كان له دور كبير في دفع التحقيق، حيث حوصرت امرأة داخل سيارتها بعد اشتعال النار فيها.
- فحص الأسباب: سيركز المحققون على سبب الحريق وتأثيره المحتمل على تشغيل قفل الباب. كما ستبحث الوكالة في أسباب أخرى محتملة لأي خلل في قفل الباب.
- رد الشركة: شركة ستيلانتيس، المصنعة لسيارات دودج، أكدت تعاونها مع التحقيق وأعربت عن تعازيها لعائلة المرأة المتوفاة.
التفاصيل المتعلقة بالحادث:
- الشكوى المقدمة: تشير إحدى الشكاوى إلى أن المرأة توقفت على جانب الطريق عندما بدأت أضواء التحذير في الوميض، وفعَّلت المساحات، وانطلق البوق، ولكن النوافذ لم تنخفض والأبواب لم تفتح.
بدأ الحريق في المحرك وانتشر، مما حبس المرأة داخل السيارة.
وبحسب الوثائق الرسمية، حدد مكتب التحقيق في العيوب 7 حوادث، في حين أبلغت شركة صناعة السيارات عن 13 حادثة، مما أدى إلى إجمالي 19 حالة فريدة بعد استبعاد الحالات المكررة.
وباستثناء حالة الوفاة الوحيدة المذكورة سابقًا، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات .
إذا أثبتت التحقيقات وجود مشكلة تصنيع واسعة النطاق، قد تواجه شركة ستيلانتيس أمر استدعاء شامل لملايين السيارات المتضررة لضمان سلامة مالكيها.
باعت دودج جيلًا واحدًا فقط من كروس أوفر جورني متوسطة الحجم، والمتوفرة من طرازات 2009 إلى 2020.
تم إنتاج الطراز في المكسيك، كما تم تصديره إلى أوروبا من 2011 إلى 2015 تحت العلامة التجارية فيات فريمونت.
ومع ذلك، تم بيع الغالبية العظمى من الوحدات المنتجة والتي بلغ عددها 1.1 مليون وحدة في أمريكا الشمالية.