أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانا لوسائل الإعلام عقب تقارير أفادت بأنه يدمر أي صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس مطروحة للنقاش.
وجاء في البيان: "إن التسريبات والإحاطات الكاذبة من قبل جهات مجهولة في وسائل الإعلام تخلق تمثيلاً كاذباً للجمهور".
وقال "في حين وافق رئيس الوزراء نتنياهو على المخطط التفصيلي، تحاول حماس إدخال عشرات التغييرات التي تبطل المخطط التفصيلي بحكم الأمر الواقع".
وأضاف: تواصل حماس المطالبة بإنهاء الحرب، والإفراج عن أقل عدد ممكن من الرهائن، والقدرة على إغراق غزة بالمساعدات العسكرية واستعادت حكمها، وتكرار هجوم السابع من أكتوبر".
وتابع "إن رئيس الوزراء مستعد لقطع شوط طويل نحو تحرير الرهائن العزيزين عليه، مع الحفاظ على أمن إسرائيل. ولم يضف رئيس الوزراء أي شيء إلى الاقتراح الأخير ويستمر في الالتزام بالشروط الأساسية لأمن إسرائيل".
وجاء في نهاية البيان: "من يعرض الاستسلام لمطالب حماس ليحظى بالتصفيق في الاستوديوهات، فإنه يضر بفرص إطلاق سراح المختطفين ويعيدنا إلى واقع 6 أكتوبر".
وعلق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم السبت، على عودة وفد التفاوض الإسرائيلي من القاهرة، قائلا إن "رئيس الوزراء يواصل تأخير الاتفاق على عودة المختطفين لأسباب سياسية فقط".
وأضاف: يجب على رؤساء الأجهزة الأمنية أن يخرجوا ويخبروا الجمهور بالحقيقة - إذا كانت الحكومة الإسرائيلية قد تخلت عن المختطفين، فعليها أن تكون صادقة مع عائلاتهم وتتوقف عن اللعب".
وأفادت القناة 12 العبرية نقلا عن مصادر، بأن الوفد المفاوض عاد إلى تل أبيب بعد ساعات من الإعلان عن مجيئه لمصر.
وفي وقت سابق من اليوم، تحدثت تقارير عن وصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة لإجراء محادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.