علق الإعلامي أحمد موسى ، على تطوير حدائق المنتزه بمحافظة الإسكندرية وقيام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتفقد أعمال التطوير اليوم.
وقال موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" المنتزه كله أشجار وهناك مشروع تطوير شامل به".
وتابع " الدولة قامت بإعادة تأهيل ورفع كفاءة حدائق المنتزه ويسهم تطويره في جذب المزيد من السائحين".
وأكمل موسى :" هناك حرص من الدولة المصرية أن يكون المنتزه أفضل مما كان عليه خلال السنوات الماضية"، مضيفا:" الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تقوم بالإشراف على أعمال تطوير المنتزه ".
ولفت" منذ سنوات كان هناك حملة ضد الدولة عند الإعلان عن تطوير المنتزه وكان هناك ترويج لشائعات بان الدولة تزيل الأشجار من المنتزه لكن هذا الأمر غير صحيح ".
جولة رئيس الوزراء في المنتزه
أكد رئيس مجلس الوزراء على توجه الدولة وحرصها على تحقيق الاستفادة القصوى من جميع المواقع المميزة التي تمتلكها، لاسيما التاريخية، مشيرا إلى أن منطقة المنتزه تتمتع بموقع فريد وساحر، ومقومات عديدة لتكون مقصدا سياحيا مميزاً جاذبا للزوار والاستثمار في عروس البحر المتوسط، مع إعادة الرونق الحضاري والتاريخي لها.
تطوير منطقة المنتزه
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء اللواء/ أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، الذي رحب بالدكتور مصطفى مدبولي ومرافقيه وقدم عرضاً تفصيلياً حول سير العمل في تطوير منطقة المنتزه، وشرح مكونات مشروع التطوير المقام على مساحة 370 فدانا ويتكون من 7 أقسام رئيسية، وهي: النقل والمواصلات، والقلب الأخضر، والحدائق الملكية والعضوية، والغابات الساحلية، ومنتزه الممشى الأزرق، بالإضافة إلى أعمال المرافق بمشروع حدائق قصر المنتزه، وأعمال متنوعة أخرى.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الهيئة الهندسية شرح لرئيس الوزراء المكونات التفصيلية لكل قسم من الأقسام الرئيسية للمشروع، حيث أوضح أن قسم النقل والمواصلات يشمل تطوير كل من الجراج التقليدي، ومباني الاستقبال والزوار، و الطاحونة الأثرية، بالإضافة إلى طرق وميادين وسور وبوابات المنتزه، أما القلب الأخضر فيتضمن تطوير سوق القلب الأخضر، والبحيرة الصناعية، بجانب أعمال الري والزراعات للحدائق، ونادي المنتزه، ومنطقة الترام، بينما تشمل الحدائق الملكية والعضوية كلا من متحف القطار الملكي، ومبنى الإدارة، ومبنى الورش، ومزرعة الدواجن، بالإضافة إلى المنحل، ومبنى صهريج المياه، والصوبة الملكية، فيما تضم الغابات الساحلية قصر السلاملك، والمبنى الأمامي لقصر السلاملك، والمبنى الخلفي للقصر، فضلا عن كبائن منطقة الغابات، ودار الضيافة.