في التطورات الأخيرة، أفاد نشطاء محليون أن الولايات المتحدة عززت بشكل كبير قواعدها العسكرية في شمال شرق سوريا، وسط التوترات والصراع المستمر في المنطقة.
تشمل التعزيزات أسلحة وأفرادًا، بهدف تعزيز الوجود العسكري الأمريكي والدفاع ضد الهجمات المحتملة.
وفقا للمصادر التي نقلت عنها وور واتش، تم نشر 15 مروحية هجومية من طراز أباتشي في العديد من القواعد العسكرية الأمريكية البالغ عددها 14 قاعدة في سوريا. وتهدف هذه التعزيزات إلى تعزيز القدرات الهجومية وتأمين القواعد من التهديدات المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، قامت طائرة شحن عسكرية بتسليم حوالي 50 فردًا أمريكيًا إلى حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور، بينما قامت طائرة أخرى بتزويد قاعدة لايف ستون في محافظة الحسكة بالمعدات اللوجستية.
رفع الجيش الأمريكي حالة التأهب في أعقاب الهجمات الأخيرة. في 28 يوليو، استهدف تفجيران قاعدة حقل كونيكو للغاز، والتي تم تحويلها إلى منشأة عسكرية تابعة للبنتاجون. ويعكس بالون المراقبة والاستطلاع الذي تم إطلاقه من قاعدة كونيكو اليقظة المتزايدة وسط مخاوف من هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار.
أعلنت المقاومة الإسلامية العراقية، وهي حليفة للجيش السوري، مسؤوليتها عن مثل هذه الهجمات، ووصفتها بأنها جزء من مقاومة أوسع ضد الوجود العسكري الأمريكي ودعمه للأعمال الإسرائيلية في غزة.
نددت سوريا باستمرار بالوجود العسكري الأمريكي على أراضيها ووصفته بأنه احتلال. وتتهم الحكومة السورية الولايات المتحدة بتفاقم عدم الاستقرار، وتعزيز الأنشطة الإرهابية، واستغلال الموارد السورية.
أثارت العمليات العسكرية المستمرة التي تقوم بها واشنطن في سوريا انتقادات من كل من الحكومة السورية ومختلف الجهات الفاعلة الدولية، الذين يشككون في شرعية ودوافع الوجود الأمريكي.