خيم الرعب على إسرائيل، بينما تستعد لانتقام إيراني محتمل في أعقاب الاغتيالات الأخيرة لشخصيات بارزة، وزاد التوتر من المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
ووفقا لتحليل “نيويورك تايمز”؛ أصبح الجمهور الإسرائيلي مرهقاً بالفعل بسبب ما يقرب من 10 أشهر من الصراع في غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
وشهد الصراع المستمر أيضًا تصعيدًا من الجماعات الأخرى المدعومة من إيران، وفي المقام الأول حزب الله في لبنان.
واغتيل فؤاد شكر، القائد الكبير في حزب الله، في بيروت؛ ردا على هجوم صاروخي من لبنان أدى إلى مقتل 12 شابا في مرتفعات الجولان المحتلة.
بينما ارتقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن مقتل هنية.
وحث المسؤولون المحليون في إسرائيل، السكان، للاستعداد لهجمات محتملة، عن طريق تخزين الطعام والمياه، وأجريت تدريبات الطوارئ، إذ تستعد المراكز الطبية في شمال إسرائيل لوقوع إصابات محتملة.
وتعهدت إيران وحزب الله وحماس بالانتقام، مما أدى إلى تصعيد حالة التأهب في إسرائيل.
ومع ذلك، فقد تجنب الجانبان الدخول في حرب واسعة النطاق، والتي من شأنها أن تكون مدمرة لكل من إسرائيل ولبنان.
وفي أبريل، ردت إيران بوابل من الصواريخ والطائرات دون طيار في أعقاب الضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل جنرالات إيرانيين كبار في سوريا. وتم اعتراض معظم الصواريخ الإيرانية أو سقوطها في مناطق مفتوحة، لكن الوضع لا يزال متوترا.