شهد وسط لندن مظاهرة ضخمة مؤيدة لفلسطين، اجتذبت آلاف المتظاهرين عبر قلب المدينة.
سلطت المسيرة، التي اتسمت برمزية قوية وهتافات حماسية، الضوء على الدعوات العالمية المتزايدة لإنهاء العنف في غزة وأثارت تساؤلات مهمة حول ردود الفعل الدولية على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفقا لما نشرته الجارديان.
عبر المتظاهرون، الذين كانوا يحملون مجموعة من اللافتات والأعلام، عن مطالبهم من خلال شعارات مثل "أوقفوا تسليح إسرائيل"، و"وقف إطلاق النار الآن"، وشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
ترددت هتافات مثل "بالآلاف، بالملايين، كلنا فلسطينيون" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" في الشوارع. ورافقت هذه الهتافات قرع الطبول الإيقاعية.
كان أحد الجوانب البارزة في الاحتجاج هو وجود الناجين من الهولوكوست الذين انضموا إلى المظاهرة. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: “أحفاد الناجين من المحرقة ضد الإبادة الجماعية في غزة”، مؤيدين القضية الفلسطينية.
وجه أحد المتظاهرين الشكر علنًا للناجين من المحرقة، وسلط الضوء على التضامن عبر الروايات التاريخية المختلفة.