EN
يعد زيت النعناع من الكنوز الطبيعية التي تساعد في علاج أمراض عديدة مثل القولون العصبي والجيوب الانفية وبعض أنواع الصداع ومع ذلك لا يعرف الكثير من الأشخاص فوائده ولا الآثار الجانبية لاستخدامه الخاطئ.
ونقلا عن موقع nccih نعرض في هذا التقرير اهم الفوائد والاضرار والطرق الصحيحة لاستخدام زيت النعناع.
فوائد زيت النعناع
كشفت مجموعة صغيرة من الأبحاث إلى أن زيت النعناع الموجود في كبسولات مغلفة معويًا قد يحسن أعراض القولون العصبي لدى البالغين.
تشير إحدى الدراسات الصغيرة إلى أن زيت النعناع الموجود في كبسولات مغلفة معوياً قد يقلل من آلام البطن لدى بعض الأطفال.
أشارت بعض الدراسات إلى أن المنتجات المحددة التي تحتوي على زيت النعناع بالإضافة إلى زيت الكراوية ومنتجات مركبة محددة تحتوي على أوراق النعناع قد تساعد في تخفيف عسر الهضم ولكن لا يوجد أي دليل يثبت أن تناول زيت النعناع وحده يمكن أن يساعد.
في الواقع، قد يؤدي تناول زيت النعناع وحده إلى تفاقم عسر الهضم لدى بعض الأشخاص ويسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها.
تشير كمية محدودة من الأدلة إلى أن زيت النعناع المطبق موضعياً قد يكون مفيدًا لعلاج الصداع الناتج عن التوتر.
قد يكون زيت النعناع على شكل جل أو ماء أو كريم موضعي على منطقة الحلمة لدى النساء المرضعات مفيدًا في تقليل الألم وتشقق الجلد.
لا ينبغي استنشاق المنثول الموجود في زيت النعناع أو وضعه على وجه الرضيع أو الطفل الصغير لأنه قد يؤثر سلبًا على تنفسه لذلك يجب استخدام زيت النعناع فقط بعد الرضاعة الطبيعية ثم مسحه قبل جلسة الرضاعة الطبيعية التالية.
تشير كمية صغيرة من الأبحاث إلى أن زيت النعناع قد يكون مفيدًا في تقليل التشنجات أثناء إجراءات معينة، مثل التنظير الداخلي أو فحص حقنة الباريوم.
لا يوجد دليل كافٍ يسمح بالتوصل إلى أي استنتاجات حول ما إذا كان زيت النعناع مفيدًا في علاج حالات أخرى.
الاضرار والآثار الجانبية
يبدو أن زيت النعناع آمن عند تناوله عن طريق الفم أو وضعه موضعيًا بالجرعات المستخدمة عادةً وقد تم استخدام زيت النعناع بأمان في العديد من التجارب السريرية.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة لتناول زيت النعناع عن طريق الفم حرقة المعدة والغثيان وألم البطن وجفاف الفم وفي حالات نادرة، يمكن أن يسبب زيت النعناع تفاعلات حساسية.
غالبًا ما تكون الكبسولات التي تحتوي على زيت النعناع مغلفة معويًا لتقليل احتمالية الإصابة بحرقة المعدة وإذا تم تناول كبسولات زيت النعناع المغلفة معويًا في نفس الوقت مع مضادات الحموضة، فقد تتحلل الطبقة بسرعة كبيرة.
تشمل الآثار الجانبية لاستخدام زيت النعناع على الجلد طفحًا جلديًا وتهيجًا.
لا ينبغي استخدام زيت النعناع على وجه الرضع أو الأطفال الصغار لأنه قد تحدث آثار جانبية خطيرة إذا استنشقوا المنثول الموجود في الزيت.
لا يُعرف إلا القليل عن مدى أمان استخدام زيت النعناع أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية ويفضل استشارة الطبيب.
