عقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري، اليوم السبت، اجتماعا طارئا مع أجهزة الأمن الصومالية في أعقاب الهجوم الإرهابي على فندق ليدو بيتش فيو في منطقة عبد العزيز بمقديشو، الذي أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وخلال الاجتماع، قدم مسؤولو الأمن تقريرا مفصلا عن الهجوم وناقشوا خطط تعزيز أمن العاصمة وأثار الرئيس محمود أسئلة للمسؤولين حول ظروف الهجوم، والتدابير لحماية المدنيين، ودعم المتضررين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
وأعرب الرئيس الصومالي عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين وأدان الهجوم قائلا: "إن الهجوم الذي شنه الإرهابيون على ساحل ليدو يظهر قسوة الخوارج وهدفهم لتدمير المدنيين الصوماليين الحكومة عازمة على القضاء على هذه المجموعة الدموية".
وأكد شيخ محمود على أهمية الدعم المدني في مكافحة الإرهاب، وحث الجمهور على التعاون مع قوات الأمن وقال: "أيها المواطنون الصوماليون، أيها الإخوة والأخوات، إن الإرهابيين من الخوارج لا يحبون المدنيين والحكومة نحن جميعًا أعداء بدمائهم اتحدوا للقضاء عليهم، وادعموا الجيش الوطني الصومالي، وأبلغوا عن أولئك الذين يختبئون بينكم".
وأبرز الرئيس محمود الحاجة إلى زيادة اليقظة ضد الهجمات الإرهابية ودعا إلى الوحدة والتعاون للقضاء على الخوارج، مؤكدا أن الحكومة ملتزمة بضمان سلامة وأمن جميع المواطنين الصوماليين.
وأسفر الهجوم الإرهابي المميت عن مقتل 32 شخصًا على الأقل وإصابة 63 آخرين معظمهم من المدنيين وفقًا للشرطة.