كشف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، خلال مناقشات مع مسئولين حكوميين ومديرين تنفيذيين مصرفيين في 1 أغسطس 2024، أن الحكومة الفيدرالية منخرطة في مفاوضات سرية مع الجماعات المسلحة في منطقتي أمهرة وأوروميا.
وقال آبي أحمد: "لقد مر وقت طويل منذ أن بدأنا المفاوضات ومحادثات السلام مع القوات المسلحة في ولاية أمهرة الإقليمية"، بحسب ما أوردته صحيفة “إثيوبيا ريبورترو”.
وأضاف: "نظرًا لأن القوات يرأسها قادة مختلفون، فقد كان علينا التحدث إلى كل منهم واحدًا تلو الآخر وعندما يوافق أحد القادة، يختلف الآخر لكن الحقيقة هي أننا ما زلنا على اتصال مستمر بالقوات في أمهرة والقادة في محادثات مع الحكومة، لكن لديهم مواقف متباينة".
وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي عن أمله في التوصل إلى اتفاقيات سلام إذا سارت المحادثات بسلاسة كما استمرت المحادثات مع جبهة تحرير أورومو-شين.
وتابع: "ينطبق الشيء نفسه على شين، كما يقود شين الجماعات المسلحة في أوروميا، أكثر من زعيم تحت مجموعات مختلفة ونظرًا لأن هذه المجموعات لها مواقف مختلفة، فنحن في محادثات مع بعض الطوائف والعامل الرئيسي الذي يعيق الاتفاق مع هذه القوات هو أنها تتكون من مجموعات مختلفة، لذا فإن الاتفاق مع طائفة واحدة لا يؤدي إلى اتفاق مع القوة المسلحة بأكملها".
وقال: "لقد أجرينا هذه المفاوضات سرا وموقفنا هو تمامًا كما هو الحال في تيجراي، ويمكننا دخول ميكيلي والسيطرة على تيجراي، لكننا تفاوضنا وتوصلنا إلى اتفاق مع قوات تيجراي لقد فعلنا ذلك معتقدين أنه سيكون من الأفضل إنقاذ أي حياة متبقية في تيجراي في ذلك الوقت".