أكدت السفارة الايرانية في بيروت اليوم السبت أن اليد التي ستمتد إلى لبنان سوف تقطع، في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل في الآونة الأخيرة.

وأشارت السفارة الايرانية في بيروت، إلى أن المواجهة البطولية التي خاضها ضباط وجنود الجيش اللبناني في بلدة العديسة الجنوبية في الـ 3 من آب من العام 2010، هي مدعاة للفخر وتكريس معمّد بالدم للمعادلة الذهبية التي تسيج حدودا.

ولفتت السفارة الايرانية في بيان، إلى أن هذه الحادثة هي تحذير متجدّد لمن تسوّل له نفسه الاعتداء على اي شبر من الأرض اللبنانية، بأن لبنان كُله لن يتسامح ازاء ذلك، وأن اليد التي ستمتد إلى هذا البلد ستُقطع.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قيادي من حزب الله في غارة بطائرة بدون طيار إسرائيلية صباح اليوم في جنوب لبنان.

وأكد حزب الله في بيان أنه بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي نزيه عبد علي "جون" مواليد عام 1984 من بلدة عيتيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

وأسفرت الغارة في بلدة البازورية بالقرب من مدينة صور الساحلية عن مقتل نزيه علي، وقال جيش الاحتلال أنه علي كان يخطط وينفذ العديد من الهجمات.

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقتله "ضربة كبيرة لعمل الجبهة الجنوبية ومنظمة حزب الله في المنطقة".

والجبهة الجنوبية هي وحدة إقليمية لحزب الله مسؤولة عن أنشطة الجماعة في جنوب لبنان بالكامل، وهي تعادل قيادة إقليمية.