اندلعت أعمال شغب في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة في سندرلاند، شمال شرق إنجلترا، حيث قالت الشرطة إن ضباط الشرطة تعرضوا لـ"مستويات خطيرة ومتواصلة من العنف"، وفق ما ذكرت صحيفة ذا ستريت تايمز الآسيوية.
جاءت أحدث موجة لأعمال شغب بعد عملية طعن الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات.
وقالت هيلينا بارون، قائدة شرطة نورثمبريا، إنه تم اعتقال ثمانية أشخاص ونقل ثلاثة ضباط إلى المستشفى بعد ساعات من الاضطرابات "المؤسفة".
وأضافت أنه بقي ضابطين في المستشفى .
وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حشدا يضم عدة مئات يقوممون بمهاجمة الشرطة في وسط مدينة سندرلاند ويضرمون النار في سيارة على الأقل ومبنى بجوار مكتب للشرطة.
وأظهرت صور أخرى تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي شبابا يرتدون أقنعة يلقون الحجارة على الشرطة.
وأضافت أن تحقيقا كاملا يجري حاليا لتحديد هوية أي متورط آخر مسؤول" بالإضافة إلى الأشخاص الثمانية الذين تم اعتقالهم.
جاءت هذه الاضطرابات في الوقت الذي تستعد فيه الشرطة البريطانية في أنحاء البلاد لخروج مسيرات يمينية متطرفة ومظاهرات أخرى هذا الأسبوع.