كشف مذهل قد يغير حياتنا، حيث استطاع فريق من العلماء عن طريق دراسة جديدة إثبات أن كوكب عطارد قد يكون مخبأً تحت سطحه طبقات سميكة من الألماس الصلب.
ونكشف في الفيديو التالي، عن الاكتشاف المذهل والمثير في الدراسة الحديثة التي اكتشفت أن كوكب عطارد يحتوي على طبقة من الألماس تحت سطحه،حيث يعتقد أن سمك هذه الطبقة يصل إلى 18 كيلومترًا.
شاهد الفيديو
وأظهرت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة “Nature Astronomy”، أن الظروف الفريدة على كوكب عطارد قد تكون أدت إلى تكوين طبقات عميقة من الألماس. يقول العلماء إن اصطدامات النيازك المستمرة بالكوكب على مدى مليارات السنين قد حولت جزيئات الكربون الموجودة على سطحه إلى ألماس صلب.
عطارد، أصغر كواكب النظام الشمسي وأقربها إلى الشمس، يتميز بظروف بيئية قاسية. درجات الحرارة على سطحه يمكن أن تصل إلى 800 درجة فهرنهايت (430 درجة مئوية) خلال النهار، وتنخفض إلى -290 درجة فهرنهايت (-180 درجة مئوية) خلال الليل. هذه التباينات الشديدة، بالإضافة إلى تعرضه المستمر للاصطدامات الفضائية، قد تكون العوامل الرئيسية في تكوين الألماس تحت سطحه.
شاهد الفيديو