يقترب الشرق الأوسط من حافة الهاوية، بينما تخطط جمهورية إيران الإسلامية للرد على اغتيال إسرائيل لزعيم حماس إسماعيل هنية.

وبالرغم من نفي إسرائيل تورطها؛ تعهدت طهران وحلفاؤها بالانتقام، مما أدى إلى تصاعد التوترات وفقا لما نشره موقع “أتالاير” الإسباني.

والتقى المسؤولون الإيرانيون بممثلي الميليشيات الموالية لإيران، مثل حزب الله، لوضع استراتيجية للانتقام المحتمل.

ويجري النظر في سيناريوهين رئيسيين: هجوم منسق من قبل إيران وحلفائها الإقليميين، أو أعمال منفصلة ومتقطعة من قبل كل مجموعة، والهدف هو ممارسة الضغط على إسرائيل مع تجنب الأعمال التي يمكن أن تثير صراعا أوسع، مما يعرض بقاء الجمهورية الإسلامية للخطر.

وأثار الاغتيال تساؤلات حول انتقال قيادة حماس واحتمال تورط حزب الله.

وأطلق حزب الله بالفعل قذائف على شمال إسرائيل، وحذر زعيمه حسن نصر الله من ردود فعل كبيرة ضد إسرائيل، ويشمل ذلك هجمات منسقة محتملة من قبل الجماعات المدعومة من إيران مثل الحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية في العراق.

وبالرغم من الخطاب العدواني، فمن المتوقع أن تتعامل إيران مع ردها الانتقامي بحذر لتجنب زعزعة استقرار نظامها. وتظل أولوية القيادة الإيرانية هي بقاء النظام، حتى في حين تسعى إلى الانتقام من إسرائيل بسبب مقتل هنية.

وتستعد الولايات المتحدة لمواجهة الهجمات الإيرانية المحتملة، مع التركيز على الأصول العسكرية في الخليج وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر.

وتتوقع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، رداً مشابهاً لهجوم أبريل، ولكن من المحتمل أن يكون أكثر شمولاً.

وتشعر الولايات المتحدة بالقلق إزاء تشكيل تحالف من الدول لدعم إسرائيل بنفس الفعالية التي فعلتها في السابق.

ودخلت إسرائيل في حالة تأهب قصوى، مع زيادة الاستعداد العسكري والدعم من الشركاء الدوليين.

وشدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على استعداد البلاد لأي سيناريو وتعهد بالرد القوي على أي عدوان.