قال الدكتور أحمد السيد، خبير العلاقات الدولية، إن عملية تبادل الأسرى بين روسيا ودول الغرب كانت معقدة لما تحمله من حساسية سياسية تخص الأمن القومي الروسي، وتمت بعد فترات طويلة من التفاوض بين الطرفين.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان هناك بعض التحفظات من قِبل الطرفين وخاصة روسيا، بسبب أن هناك أسرى تم اعتقالهم لخطورتهم على الأمن القومي الروسي، وقد تم اتهامهم من قِبل روسيا بالتجسس لصالح دول أخرى، وأحد الأسرى الأمريكان الـ3 كان ينتمي لقوات المارينز الأمريكي.
وأكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت أهدافه من إنهاء عملية التفاوض وإتمامها، هو أن يعزز موقف الحزب الديمقراطي، ويعزز موقف نائبته المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس.
وأوضح أن من أهداف الرئيس بادين أيضًا أن يوجه رسالة للعالم، أن روسيا منفتحة على تبادل الأسرى وأي حوار سياسي.