كشف الكاتب الكبير محمد سلماوي، عن طقوسه أثناء الكتابة، وقال خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في في برنامجها بالخط العريض على شاشة تلفزيون الحياة، أنه عندما يشرع في الكتابة يجب أن تكون الغرفة مغلقة بالإضافة إلى عدم الاستماع الموسيقى، لأنها تقلل من تركيزه فضلا عن كون الغرفة منمقة ومرتبة والابتعاد تماما عن التدخين بكل أنواعه وكذلك الامتناع عن الكحوليات لأن الكتابة تحتاج إلى تركيز ويقظة.
وأشار سلماوي إلى أن الكاتب أو الأديب يعتمد على الفكرة سواء كانت فيلما أو عمل مسرحي، وهي التي تلح عليه إلى أن يقوم بكتابتها.
وأضاف سلماوي: نحن في مرحلة انتقالية ليس في الأدب فقط ولكن في السياسة والاقتصاد والاجتماع، ففي مرحلة الانتقال من مكان إلى مكان آخر أو لواقع جديد فإن الأدب لا ينفصل عن هذا الواقع وحاليا يوجد عدد كبير من الشباب موهوبون في الكتابة.
وكشف محمد سلماوي، عن أهم الكتاب الذين يقرأ لهم، مؤكدا أنه يقرأ لكل الكتاب، ولكن هناك مجموعة من الشباب حريص على متابعة إنجازاتهم الأدبية لأنهم متفردون في تلك المنطقة ويأتي على مقدمتهم، مي التلمساني وأحمد مراد.
وأضاف سلماوي خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة تلفزيون الحياة، أنه لابد من فتح المجال لأي مواطن يريد الكتابة، فالأدب لا ينفصل عن القضية الوطنية سواء في مصر أو غزة أو الوطن العربي بصفة عامة.
وأشار سلماوي إلى أن ما يحدث في غزة له تأثير على الأحداث في مصر بصفة خاصة والوطن العربي بصفة عامة، مضيفا أنه لا يؤمن بأن الأديب يستطيع أن ينفصل عن قضايا أمته، فهناك معالجات للصحف عن الحرب على غزة، كذلك حملات المقاطعة حيث يوجد ارتباط قوي بين الشعوب العربية والأدب، مشيرا إلى أن محنة غزة سينتج عنها أعمال أدبية جديدة للغاية.