قدمت مذيعة صدى البلد ندى باهي تغطية عن خفض معدلات الدين العام ومشروعات جديدة في التطوير العقاري والسياحي وبعض الأنشطة الصناعية والزراعية، اضافة الى تفاصيل إعلان وزير الاستثمار السعودي استثمارات جديدة في مصر.
تصريحات مهمة لوزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أمس، كانت بشأن تحويل ودائع بلاده لدي البنك المركزي المصري لاستثمارات داخل السوق المصري.
وتعتبر هذه التصريحات، من الناحية الاقتصادية والمالية بمثابة تنازل ضمني عن ودائع المملكة العربية السعودية الموضوعة داخل خزانة البنك المركزي لدعم الاحتياطي النقدي؛ والتي تقدر بـ 10.3 مليار دولار ؛ نصفها مستحق الأداء خلال عامين بقيمة تقدر بـ5.3 مليار دولار.
مميزات تصريحات الوزير:
مميزات هذه التصريحات، ضخ تلك المبالغ بصورة حقيقية في شرايين الاقتصاد القومي يعني المزيد من فرص العمل للشباب المصري.
يأتي ذلك بسبب تدشين وتشغيل تلك المشروعات خصوصا في قطاعات التطوير العقاري والسياحي وبعض الأنشطة الصناعية والزراعية؛ وبالتالي يساعد الدولة المصرية في الحد من نسب البطالة بجانب دعم أكبر لتوجهات الدولة في الحد من التضخم ورفع معدلات النمو.
كما تدعم هذه الخطوة معاونة الحكومة في دعم توجهاتها لخفض معدلات الدين العام وتقليل الفجوات التمويلية والحد من سداد فوائد دورية نتيجة الاحتفاظ بالودائع الأجنبية لدي البنك المركزي المصري وبالتالي يساعد في تقليص سعر الصرف الأجنبي.