أدي الاغتيال الأخير لزعيم حماس إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر إلى إضعاف الآمال في التوصل إلى وقف وشيك لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وفقا لتقرير نشرته نيويورك تايمز.
وبحسب التقريرأدى اغتيال هذه الشخصيات الرئيسية إلى تعطيل المفاوضات الجارية وزيادة التوترات الإقليمية، مما ترك عائلات الرهائن الإسرائيليين في حالة من اليأس.
أعرب جوناثان ديكل تشين، الذي كان ابنه ساغي من بين الرهائن الذين تم احتجازهم خلال الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر، عن تفاؤله الأولي بعد اجتماعه مع الرئيس بايدن. ومع ذلك، أدى التصعيد الأخير إلى تزايد الشكوك حول احتمالات التوصل إلى حل سريع. وتخشى ديكل تشين من أن تؤدي الاغتيالات إلى تأخير أو حتى عرقلة أي صفقة محتملة، مما يزيد من خطر الانتقام من الرهائن.
سلط خطاب نتنياهو الأخير الضوء على الجهود العسكرية المستمرة التي تبذلها الحكومة، بما في ذلك استهداف كبار قادة حماس. وأشار نتنياهو إلى أن هذه الإجراءات قد تقرب إسرائيل من التوصل إلى اتفاق. ومع ذلك، لا تزال العديد من عائلات الرهائن غير مقتنعة، وتتساءل عن العلاقة المباشرة بين العمليات العسكرية وحل حالات الرهائن.
في يوم الخميس، بينما كانت إسرائيل تتوقع إجراءات انتقامية محتملة من إيران وحماس وحزب الله، أحيت عائلات الرهائن مرور 300 يوم على عملية الاختطاف الأولية. بدأت الأزمة بهجوم كبير شنه مسلحون بقيادة حماس أدى إلى سقوط العديد من الضحايا والأسرى، ويفترض أن أكثر من 40 رهينة قد ماتوا، مما يزيد من الحاجة الملحة للتوصل إلى حل.
انتقدت عائلات الرهائن نتنياهو بسبب تعامله مع الوضع، ويقولون إن حكومته لم تسعى بشكل كافٍ إلى التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح أحبائهم. وأدى إحجام نتنياهو عن التصديق الكامل على إطار وقف إطلاق النار ومطالبه الإضافية إلى إثارة الإحباط بين عائلات الرهائن، الذين يتهمونه بتقويض الحلول المحتملة.