تحل اليوم ذكرى وفاة الشيخ علي حزيّن، عن عمر ناهز 69 عامًا والذي لقب بالقارئ الزاهد الذي خدم كتاب الله، واشتهر بأدائه الفطري.

ذكرى وفاة الشيخ علي حزيّن

الشيخ علي حزين ولد في عام 1902 بالقاهرة، ورحل عام 1971، وخلال حياته حفظ القرآن قبل أن سن العاشرة، قبل أن يلحقه والده بالتعليم الأزهري، وأثناء دراسته بالأزهر، ذاع صيته، حيث ظهرت موهبته في أداء القرآن، وكان الناس ينتظرون سماع تلاوته فقرر ترك الدراسة والتفرغ لتعلم القراءات والتجويد.

يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشيخ حزين تتلمذ على يد الشيخ محمد مكي نصر، والذي كان له كتاب متعمد، حيث تعلم منه التجويد وإتقان القراءات والقرآن، وأيضاً علمه شيخه الأحكام بهذه الطريقة.

وأشار إلى أن الشيخ علي حزين عمل في الإذاعات الشخصية قبل إغلاقها وكان في عمر الـ24 عاماً، كراديو الملكة فريدة وراديو الملك فؤاد، والذي كان يديره في ذلك الوقت هو فريد بيك الرفاعي، وكان بينهم صداقة لذلك عمل في محطة الراديو وأحبه الناس ونال شهرة كبيرة، حتي ألتحق بالإذاعة المصرية عند افتتاحها 1934، وكان يبلغ حينها الـ 34 عاماً.

كما روي “جمعة” حديث الإمام الراحل محمد متولى الشعراوي، قائلاً إن قريته محبة ومتعلقة بالشيخ “حزين” ، فكان حريصًا على دعوة الراحل للقراءة ليلبي طلب أهالي القرية".

وتم اختيار الشيخ علي حزين، لتلاوة القرآن الكريم في مسجد فرج بحدائق القبة، وظل قارئًا به حتى وفاته عام 1971.

دعاء لقضاء الحاجة في الجمعة الأخيرة من محرم.. اغتنمه في هاتين الساعتين

هل يجوز سفر الفتاة مع خطيبها للمصيف؟.. الإفتاء توضح حالة جائزة

عرض الإذاعة البريطانية بتسجيل القرآن الكريم

الشيخ علي حزين، تلقى عرضا من الإذاعة البريطانية بتسجيل القرآن الكريم مقابل 100 جنيه.

وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الشيخ علي حزيّن، بدأ في الإذاعات الأهلية المملوكة لفريد الرفاعي في حدائق القبة، وكانت الإذاعة البريطانية تسجل في جاردن سيتي، فاتفقوا معه على تسجيل القرآن الكريم مقابل 100 جنيه.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن المستندات أوضحت أن الـ 100 جنيه مقابل 12 تسجيلا فقط وليس القرآن الكريم بأكمله، وكانت في هذا التوقيت تكفي لشراء عمارة 4 أدوار، ولكنه كان يشتري بالأموال ملابس لكونه كان يحب الأناقة والشياكة وكان زاهدا في الدنيا والدنيا في يده وليس في قلبه.