انضمت ألمانيا رسميا إلى قيادة الأمم المتحدة التي تقودها أمريكا في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، مع مجموعة الدول التي تحرس الحدود مع كوريا الشمالية والتزمت بالمساعدة في الدفاع عن الجنوب في حالة نشوب حرب.
ألمانيا هي الدولة الثامنة عشرة التي تنضم إلى القيادة والأولى منذ إعادة إيطاليا إلى منصبها في عام 2013.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في حفل أقيم بالمقر العسكري الأمريكي الرئيسي في بيونجتايك جنوب سول إن هذه الخطوة تعد 'علامة واضحة' على التزام برلين بالسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال : "إننا نرفع التزامنا إلى مستوى أكثر استدامة".
وأضاف أن ألمانيا، كجزء من قيادة الأمم المتحدة، ستتقاسم المسؤولية عن حماية حدود الجنوب مع كوريا الشمالية.
وقال بيستوريوس إن هذه الخطوة تمثل الحاجة إلى إظهار الوحدة والوقوف بحزم ضد أولئك الذين يهاجمون 'نظامنا المشترك'، مضيفا أن ذلك دليل على وجهة نظر ألمانيا بأن الأمن في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ مرتبطان ارتباطا وثيقا.
وقال الجنرال بالجيش الأمريكي بول لاكاميرا، قائد قيادة الأمم المتحدة والقوات الأمريكية في كوريا، إن إضافة ألمانيا ستؤدي إلى تنويع وجهات النظر والقدرات المتاحة لقيادة الأمم المتحدة.