صخرة رأس محمد تتمتع بإطلالة خلابة داخل محمية رأس محمد بشرم الشيخ تكشف من أعلى الصخرة كل أرجاء المحمية والمناظر الخلابة بالتلسكوب الذي وضع أعلى الصخرة العملاقة، حيث يمكنك مشاهدة الاسماك الملونة والشعاب المرجانية النادرة .
رصدت كاميرا "صدي البلد" موقع صخرة رأس محمد والمناظر الخلابة التي تطل عليها الصخرة.
فمحمية رأس محمد بمحافظة جنوب سيناء، إحدى المحميات الطبيعية الساحرة التي تقع في نطاق مدينة شرم الشيخ جغرافيًا، وتشهد توافد آلاف السائحين من مختلف جنسيات العالم للاستمتاع بطبيعتها الخلابة، وممارسة الغوص والسباحة لمشاهدة الشعاب المرجانية الكائنات البحرية النادرة، إضافة إلى زيارة معالمها السياحية، ومن أشهرها صخرة رأس محمد.
قال الدكتور وليد حسن، مدير عام محميات جنوب سيناء، إن الصخرة تقع عند التقاء خليجي العقبة والسويس بالبحر الأحمر، عند أقصى جنوب شبه جزيرة سيناء، ويبلغ ارتفاعها نحو 37 متر فوق مستوى سطح المياه، وتعد أحد أهم المعالم السياحية بالمحمية، وهى عبارة عن تكوين صخري من الحجر الجيري الناتج عن عمليات الرفع التي نتجت عن حركات الصفائح التكوينية.
وأوضح مدير محميات جنوب سيناء في تصريح اليوم، أن المنطقة تضم أسفل الصخرة بالبحر شعاب مرجانية متحفرة، وكائنات بحرية تمتلك هيكًا صلبًا، ويوجد أعلى الصخرة منظار يتيح للسائحين وزائري المنطقة رؤية كافة أجزاء المحمية، وأيضًا أجزاء من مدينة شرم الشيخ الساحرة.
وأكد أن الشاطئ الذي توجد عليه الصخرة يمتاز بصغره وهدوء مياهه وقصر طول منطقة الشعاب الظهرية، مما يجعله من أفضل الشواطئ للغطس والسباحة، بجانب التنوع العالمي للشعاب المرجانية والأسماك والدلافين والسلاحف البحرية وأسماك القرش.
وأضاف أنه يمكن بهذه المنطقة مشاهدة موسم هجرة الأسماك التي تبدو على شكل أسراب من الأسماك الكبيرة، مثل " السمك الإمبراطوري، الجاك أو البياض، الشعور، البهار"، وغيرها من الأسماك المهاجرة.
وأشار إلى أن محمية رأس محمد بشكل عام تتميز بتباين البيئات والموائل الطبيعية، وتتفاعل عناصرها المختلفة فيما بينها فتخلق نظامًا بيئيًا متكاملًا، فهناك البيئات البحرية مثل بيئة الشعاب المرجانية، وبيئة المانجروف، وبيئة الحشائش البحرية، ومعها تكامل البيئة البرية كالبيئة الساحلية بأنواعها المختلفة "صخرية، حفرية، رملية، سبخية"، ومعها بيئة المرتفعات والوديان الصحراوي، مما جعلها منطقة جذب سياحية عالمية لجميع جنسيات العالم.
ولفت إلى أنه على الرغم من قلة النباتات بمحمية رأس محمد، إلا أن هذه النباتات ذات أهمية بالنسبة للقوارض التي تحفر أنفقًا تحت ظلها لتقيها حرارة الشمس الحارقة، وكذلك العب أشجار السيال التي توجد بالوديان دورًا هامًا خلال هجرة الطيور العصفوريات، كونها تحتمي في ظلها، إضافة إلى وجود بعض النباتات الطبية مثل نباتات السموا والحنظل.
وقال أحمد صابر أحد رواد محمية راأس محمد ان صخرة محمية راس محمد تعتبر اجمل منطقة في المحمية واجمل إطلالة داخل المحمية مشيرا إلي إن صعودها مغامرة جميلة .