في لفتة سياسية هامة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحداد الوطني على إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتيل في هجوم في ايران.
ومن المقرر أن تبدأ فترة الحداد يوم الجمعة 2 أغسطس، تعبيراً عن تضامن تركيا المستمر مع القضية الفلسطينية.
لا يعد إعلان أردوغان بمثابة تكريم لهنية فحسب، بل بمثابة إعادة تأكيد لدعم تركيا الطويل الأمد للفلسطينيين، وعبر في بيان له عن تعازيه، سائلا الرحمة الإلهية لهنية ولجميع شهداء فلسطين.
تعكس رسالة الرئيس مشاعر أوسع بين الكثيرين في المنطقة الذين ينظرون إلى هنية كشخصية رئيسية في حركة المقاومة الفلسطينية، وتشير تصريحات أردوغان إلى نية الحفاظ على علاقات قوية مع القيادة الفلسطينية وتعزيز نفوذ تركيا في سياسات الشرق الأوسط.
يأتي قرار إعلان يوم حداد وطني بعد وفاة هنية في 31 يوليو 2024، خلال حادث عنيف في طهران. وقد أثار هذا الحدث ردود فعل واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم الإسلامي، حيث ردد العديد من القادة دعوات أردوغان للتضامن مع الشعب الفلسطيني.