أكد عبد الملك الحوثي قائد ميليشيا الحوثي، ان الجهاد في سبيل الله في الموقف الحق والقضية العادلة والميدان الواضح والتضحيات في سبيل الله، تضحيات مثمرة لها نتائجها.
وأضاف الحوثي في كلمة له: الأمريكي شريك واضح وفي نفس الوقت مخادع، يتحدث عن ضرورة منع توسع الحرب ثم يقدم الدعم ويشارك العدو الإسرائيلي لتوسيعها، حيث يطلق الأمريكي المجال للعدو ليفعل ما يشاء ويريد، ثم يقول إنه لا يريد التصعيد ويريد ضبط النفس، ويحذر ويتوعد ويهدد تحت هذا السياق.
وأضاف : دور الأمريكي مع التصعيد الإسرائيلي هو التحذير من أي رد، والدور الأوروبي هو السعي لاحتواء المواقف أو أن تكون تحت سقف ضعيف.
وتابع : موقف محور القدس والجهاد والمقاومة واضح، لا بد من الرد عسكرياً على الجرائم الخطيرة والتصعيد الإسرائيلي الكبير.
وأردف الحوثي : هناك مواقف واضحة ومعلنة من الجمهورية الإسلامية وبقية المحور، ويجري العمل من أجل الرد.
واكمل: ما يفعله اليهود على مدى 10 أشهر في عدوانهم على غزة يشهد على حقيقة ونزعة العدو الإسرائيلي المتوحشة.
وواصل : هناك مساع حثيثة وكبيرة في محاولة احتواء ردة الفعل على استهداف شهيد الأمة إسماعيل هنية والقائد الكبير فؤاد شكر حماية لإسرائيل.
وأكمل الحوثي: الأوروبيون يحاولون الضغط السياسي والدبلوماسي على إيران لكي يكون ردها "رمزيا" كما يقولون وبالقدر الذي يرغب به الإسرائيلي.
وواصل الحوثي قائلا: المقام مقام تحرك لدفع أعداء الله وشرهم وإجرامهم وطغيانهم وعدوانهم وفسادهم.
وذكر أيضا : العدو الإسرائيلي لن يكف يده بالشر والسوء عن الأمة، والصراع معه حتمي، وفي نفس الوقت زواله محتوم.
وصرح الحوثي: من المهم الحضور الواسع في مظاهرات الجمعة والتحرك في الأنشطة المساندة للأسرى الفلسطينيين يوم السبت، تلبية لدعوة الشهيد القائد الكبير إسماعيل هنية.
وزاد : الحضور الشعبي يوم الجمعة يفترض أن يكون واضحا في موقفه المساند للشعب الفلسطيني والمواسي للشعب الفلسطيني والشعب اللبناني.
وختم الحوثي: أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني الواسع يوم غد الجمعة، في العاصمة صنعاء وسائر المحافظات والمديريات.