شهد الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، اليوم، فعاليات المؤتمر السنوي لقسم القلب بكلية الطب، والذى يُقام تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق وإشراف الدكتور أحمد عنانى عميد الكلية ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وذلك بقاعة المركز العلمي بمستشفى الجراحة الجديد التابع لمستشفيات الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد بشير وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، والدكتور هانى جميعه وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والدكتور نبيل فراج رئيس الجمعية المصرية للقلب وأستاذ ورئيس قسم القلب السابق بكلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور طارق نجيب رئيس المؤتمر ورئيس قسم القلب، ولفيف من أساتذة القلب بالجامعة والجامعات المصرية الأخرى، وعدد من أطباء وزارة الصحة والمديرين بمديرية الصحة بالشرقية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي حرص الجامعة على رعاية المؤتمرات العلمية والأنشطة البحثية في المجال الطبي، مشيداً بالدور البارز للمؤتمر والذي ترعاه الجامعة بصورة سنوية للارتقاء بصحة القلب في مصر، مثنياً أيضاً على الدور المتميز الذي يقوم به قسم القلب فى الإنتاج البحثي ، ما يرفع من ترتيب جامعة الزقازيق محلياً ودولياً.
كما وجه نائب رئيس الجامعة الشكر والتقدير لكل الأساتذة بقسم القلب لحرصهم على تطوير النشاط العلمي والبحثي، وعقد المؤتمرات والنقاشات المثمرة التى تعود بالنفع على المواطن المصري وتطوير الخدمة الطبية المقدمة للحالات المرضية.
من جانبه أشاد الدكتور أحمد عناني بالدور البارز الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس بالكلية في تقديم الخدمة الطبية داخل المستشفيات، مشيراً إلى التعاون المستمر مع مديرية الصحة بالشرقية وتقديم الدعم الفني لكل الخدمات الصحية المقدمة، مقدماً الشكر لكل الفرق الطبية التى تبذل جهوداً كبيرة فى خدمة المرضى ليس فقط بمحافظة الشرقية بل وفى محافظات عديدة مجاورة.
وفي السياق ذاته، أشاد الدكتور وليد ندا بالجهد المبذول من قبل أعضاء هيئة التدريس بالكلية والأطباء وخاصة بقسم القلب فى إنجاز حالات قوائم الانتظار لقسطرة القلب والتى قَرُبَت من ١٠ آلاف حالة منذ بداية المبادرة خلال عام ٢٠١٩م وحتى الآن، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية بمصر نحو دعم تلك المبادرات الرئاسية التى رفعت مستوى الخدمة الصحية للمواطن المصري بقدرٍ ملحوظ يشعر به، إضافةً إلى الدور الريادى السياسى والطبى الذي تقوم به مصر فى علاج الإخوة من الدول العربية الشقيقة داخل مصر.
وفي نهاية المؤتمر تم تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالقسم على مجهوداتهم وتفانيهم بالعمل.
جدير بالذكر أن المؤتمر ناقش الحالات المتداخلة بين قسم القلب والأقسام الأخرى مثل الباطنة، والكلى، والسكر، والأمراض الصدرية، وأمراض المخ والأعصاب، وجراحة القلب والصدر، وذلك حسب الإرشادات الطبية العالمية ، كما أوصى أيضاً بتعاون جميع الأقسام في علاج الحالات المرضية المشتركة بينهم، وتكوين فرق مختلفة.