أكد الوزير مفوض د. رائد الجبوري، مدير إدارة الاتحادات والمنظمات العربية بجامعة الدول العربية، أن إطلاق الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للنسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية،وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تأتي في إطار مواصلة الأكاديمية لرسالتها كبيت خبرة عربي متخصص في مجال التعليم والتدريب والبحوث والاستشارات، بعد أن أصبحت صرحاً علمياً عربياً ينافس المؤسسات العالمية في مجالات تخصصه.

جاء ذلك خلال كلمة د. الجبوري، في أعمال المؤتمر الصحفي لإطلاق النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، بحضور الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، والعديد من الصحفيين والإعلاميين وعمدء كليات الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوحيا والنقل البحري.

وأضاف الجبوري أن تحقيق الأكاديمية للترتيب المتميز في تصنيف التايمز للتعليم العالي، لعام 2024، والذي تابعنا باهتمام وتقدير، وندرك تماما أهمية ها المؤشر في تقييم مؤسسات التعليم العالي على المجتمع، والذي جاء بناء على نجاح الأكاديمية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مؤكدا أن ما كان ليتحقق لولا داب ومتابعة قيادة الأكاديمية وهو ما يضاف إلى قائمة إنجازات الأكاديمية الطويلة.

وأعرب عن أمل جامعة الدول العربية في أن تكلل قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، بالنجاح في إثراء محاورها والخروج بتوصيات علمية وعملية وواقعية تخدم المجال الإعلامي والصحفي في ظل التحديات التي باتت تواجهها السلطة الرابعة، مؤكدا أن الأمانة العامة للجامعة العربية، تابعت باهتمام محاور هذه القمة التي أعلن عنها، والتي تدور حول موضوعات في غاية الأهمية، يأتي في مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتحدياته في المجال الإعلامي".

وشدد الجبوري، على أن موضوع الذكاء الاصطناعي يحظي باهتمام أمين عام الجامعة العربية، ومن واقع مسؤولياته، وبصفته رئيس لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، سبق أن وجه بجعله من بين موضوعات أخرى ضمن الأولويات التي يتعين التركيز عليها والاهتمام بها من أجل تطوير وتحديث العمل العربي المشترك، إضافة إلى موضوع تأثير التكنولوجيا الحديثة على كتابة ولطالما المحتوى الصحفي".

وأشار إلى العديد من المحاور التي تركز عليها القمة من بينها المحور الخاص بتحديات التغطيات الإعلامية في الدول العربية"، و"الأمن الرقمي للمؤسسات الإعلامية والصحفية"، و"الصحة النفسية للإعلاميين والصحفيين"، و "دور المراسل الصحفي التلفزيوني في تغطيات الحروب وفقاً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الإعلامية الدولية"، وجميعها محاور مهمة ستساهم مناقشتها بلا شك في تطوير مهارات شباب الإعلاميين على مستوى الوطن العربي وصقل خبراتهم.