تداول نشطاء السوشيال ميديا مجموعة من المنشورات عن فضيلة الشيخ أحمد الطيب بشكل واسع خلال الساعات الماضية، فما السبب؟!
قام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالاتصال بأوائل الثانوية الأزهرية بنفسه وتهنئتهم بالنجاح والتفوق .
ولكن ما جعل هذه المكالمات للشيخ أحمد الطيب تتصدر الترند هو طريقة تحدثه مع الأهالي والطلاب بأسلوب ودود وراق حيث شهدت المكالمات مواقف عديدة أبهرت المصريين والعرب.
ومن بين أبرز المواقف التي زادت من تقدير المصريين للشيخ أحمد الطيب مساندته المعنوية للطالبة رؤى بمعهد فتيات غزة والحاصلة على المركز الثاني قائلا "معاكي عمك الشيخ أحمد طيب" ومازحها قليلا ثم تمنى لهم العودة لبلادهم في سلام وأمان.
واتصل الشيخ أحمد الطيب مرتين بالطالب الأول على الثانوية العامة الأزهرية عمر محمد عطية عندما لم يجده في المنزل في المرة الأولى وذلك ليبلغه بنفسه الخبر وأكد على أهله عدم إخباره بالاتصال حتى يفاجئه ولم يكتف بهذا بل عندما استأذنه الطالب في أن يكلم والدته فرد “ أنا اللى كنت هقولك أكلمها”.
ويأتي كذلك موقفه في الاهتمام بالتوأم أماني وأمل سلطان حيث اتصل بالأم ليهنئها بنجاح ابنتها وتحقيقها المركز العاشر في أوائل القسم العلمي بمجموع 99,23٪ فطلبت منه معرفة نتيجة أختها التوأم وقام بالبحث عنها ومعاودة الاتصال بها ليخبرها أنها هي الأخرى نجحت بتفوق وحصلت على مجموع 98,6٪ .
وتم تصوير مكالمات الشيخ أحمد الطيب لأوائل الثانوية الأزهرية بمختلف أقسامها وإذاعتها في مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي.