قال السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بدوافع سياسية، يقلل من فرص إعادة الرهائن.
وأوضح فيكتوروف لقناة روسيا 24 التلفزيونية، أن هنية كان مسئولا عن العلاقات الدولية في حماس ومفاوضا رئيسيا في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وأضاف: "كان إسماعيل هنية سياسيا ومفاوضا بارزا، وندين هذا القتل بدوافع سياسية ونعتبره ضربة لإمكانية إيجاد مخرج سلمي من هذا الوضع الخطير للغاية والحرج للغاية".
وبحسب السفير الروسي لدي إسرائيل، فإن عملية القتل "أصبحت بوضوح محاولة لجذب اللاعبين الإقليميين"، وخاصة إيران، إلى المواجهة الحالية.
وحث فيكتوروف على بذل الجهود لمعالجة المشكلة الحاسمة للمواجهة من خلال "إنهاء الصراع في غزة، وتأمين وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وتقديم المساعدات الإنسانية، وإيجاد مسارات لحل الوضع بالوسائل السياسية والسلمية" بدلاً من توجيه ضربات دقيقة في المنطقة.
وفي وقت سابق، قال نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أندريه ناستاسين، إن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سيؤثر سلبا على اتصالات الحركة مع إسرائيل (مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة).
وأشار ناستاسين في إفادة صحفية، إلى أن "اغتيال إسماعيل هنية بلا شك سيكون له تأثير سلبي للغاية على الاتصالات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، والتي تهدف إلى التوصل إلى شروط مقبولة للطرفين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".